عقب براءة ترامب.. وفد من "الشيوخ" في أوكرانيا لتأكيد متانة العلاقات
الولايات المتحدة من أقوى المؤيدين لأوكرانيا في مواجهتها مع روسيا بسبب ضم موسكو شبه جزيرة القرم.
زارت مجموعة تتألف من 3 أعضاء بمجلس الشيوخ الأمريكي، الجمعة، أوكرانيا لنقل رسالة مضمونها استمرار الدعم من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، بعد أن وجدت كييف نفسها في العام الماضي وقد أُقحمت في مساءلة الرئيس دونالد ترامب.
وكانت الولايات المتحدة أقوى المؤيدين لأوكرانيا في مواجهتها مع روسيا، بسبب ضم موسكو شبه جزيرة القرم عام 2014 ودعمها مقاتلين انفصاليين في صراع محتدم بمنطقة دونباس في الشرق.
وقال السيناتور الديمقراطي كريس مورفي بعد اجتماعه مع الرئيس الأوكراني "أعتقد أننا جميعاً واثقون من أن الرئيس زيلينسكي لا يريد الزج به في السياسة الأمريكية، ونأمل في أن تكون أي ضغوط سابقة في هذا الاتجاه قد توقفت".
وأضاف: "رسالتنا هي أننا نريد أن نضع قضية المساءلة وراء ظهورنا، وأن نتحرك معاً، جمهوريون وديمقراطيون، لدعم أوكرانيا".
وكان برفقة ميرفي في زيارة كييف العضوان الجمهوريان بمجلس الشيوخ رون جونسون وجون باراسو.
المحاكمة
والعلاقة بين البلدين مرت بمنعطف صعب، بعد أن جمد ترامب حوالي 400 مليون دولار من المساعدات الأمنية، وضغط على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، للتحقيق مع نائب الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن المترشح الديمقراطي لمنافسة ترامب في الانتخابات الرئاسية.
وبرأ مجلس الشيوخ الرئيس الأمريكي من التهمتين الموجهتين إليه من جانب مجلس النواب، وهما: استغلال السلطة وعرقلة عمل الكونجرس.
وخلال تصويت المجلس على التهمة الأولى "استغلال السلطة"، صوّت 52 عضواً بتبرئة ترامب مقابل 48 عضواً يرون أن الرئيس مذنب.
وفيما يخص التهمة الثانية "عرقلة عمل الكونجرس"، صوّت 53 عضواً لصالح ترامب.
وكان الديمقراطيون وجهوا الاتهام إلى ترامب في 18 ديسمبر/كانون الأول الماضي، معولين على غالبيتهم في مجلس النواب.
وعقب حكم التبرئة، نشر ترامب مقطع فيديو عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر"، كإشارة لاحتفائه بمواصلة مهامه في البيت الأبيض، وفشل الديمقراطيين في عزله، مظهراً استعداده للتفوق في الانتخابات المقبلة وما يليها من انتخابات، وفي نهاية الفيديو تظهر لافتة أمامه دوّن عليها "إلى الأبد".
aXA6IDMuMTQ5LjI5Ljk4IA== جزيرة ام اند امز