الإقبال على الذهب والسندات يهبط بـ"وول ستريت" عند الفتح
الأسهم الأمريكية فتحت منخفضة مع سعي المستثمرين لشراء أصول الملاذ الآمن من الذهب والسندات الحكومية بفعل مخاوف من تأثير الحرب التجارية.
فتحت الأسهم الأمريكية على انخفاض الأربعاء، مع سعي المستثمرين لشراء أصول الملاذ الآمن من الذهب والسندات الحكومية بفعل مخاوف من تأثير حرب تجارية طويلة الأمد بين الصين والولايات المتحدة على النمو العالمي.
ودفعت الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، إضافة إلى التوترات الجيوسياسية، لارتفاع مشتريات الذهب خلال النصف الأول 2019، خاصة من جانب البنوك المركزية حول العالم.
ووفقا لرويترز، هبط المؤشر داو جونز الصناعي 215.30 نقطة أو 0.83% إلى 25814.22 نقطة.
وتراجع المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 23.12 نقطة أو 0.80% إلى 2858.65 نقطة.
ونزل المؤشر ناسداك المجمع 85.99 نقطة أو 1.10% إلى 7747.27 نقطة عند الفتح.
وقال مجلس الذهب العالمي، في تقرير حديث له، إن مشتريات الذهب حول العالم بلغت في النصف الأول من العام الجاري 2019 نحو 2181.7 طن وهو أعلى مستوى شراء منذ 3 سنوات.
وقفزت أسعار الذهب 1% الأربعاء إلى أعلى مستوى في أكثر من 6 أعوام في ظل غياب أي مؤشرات على تراجع الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة، ما حفز إقبال المستثمرين على أصول الملاذ الآمن.
وتصاعد النزاع التجاري بين أكبر اقتصادين في العالم على نحو سريع خلال الأيام الماضية عندما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه سيفرض رسوما جمركية إضافية على واردات صينية.
وردت الصين يوم الإثنين بالسماح لعملتها بالتراجع إلى أقل من 7 يوانات للدولار، وهو مستوى مهم من الناحية المعنوية، ما دفع واشنطن إلى تصنيف بكين متلاعبا بالعملة.
في الوقت نفسه، قال المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض لاري كودلو إن إدارة ترامب تريد مواصلة المحادثات التجارية مع الصين، ولا تزال تخطط لاستضافة وفد صيني لإجراء محادثات في سبتمبر/أيلول.
لكن بنك جولدمان ساكس قال إنه لم يعد يتوقع إبرام اتفاق تجاري قبل انتخابات الرئاسة الأمريكية في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2020، بينما حذر بنك مورجان ستانلي من أن تبادل فرض الرسوم الجمركية بين البلدين قد يزج بالاقتصاد العالمي في حالة ركود بحلول منتصف العام المقبل.
aXA6IDE4LjExOS4xNDEuMTE1IA== جزيرة ام اند امز