"لا يعرفون من بقي على قيد الحياة" في هجوم بالكونغو الديمقراطية
حديث عن قتل وحرق وهدم ونهب للمنازل في هجوم شنه مسلحون على قرية كيبوبو
قتل 12 شخصا بينهم زعيم قرية وثمانية مسلحين، في هجوم شنه تحالف البانيامولينغي، شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية.
تفاصيل الهجوم تعود لأعمال عنف شهدتها تلال منطقة نائية في إقليم جنوب كيفو، الخميس، التي وقع فيها نزاع منذ أكثر من عام، بين الكونغوليين الناطقين بالرواندية (البانيامولينغي) ومجموعات محلية (البابيمبي والبافوليرو والبانييندو).
وبحسب خبراء في مركز "المقياس الأمني في كيفو"، فإن تحالفا من مسلحي البانيامولينغي، هاجم قرية كيبوبو في ذلك الإقليم.
هجومٌ أسفر عن مقتل 4 مدنيين، هم رجلان أحدهما زعيم قرية، وامرأتان، و8 مسلحين، وفق ما ذكره بونديا كيكا مدير إقليم موينغا لوكالة فرانس برس.
لكن مصادر أخرى تحدثت عن حصيلة أعلى بكثير، وأعمال حرق وهدم ونهب للمنازل في القرية.
وهو ما ذكره أحد السكان في حديثه لإذاعة الأمم المتحدة أوكابي، قائلا إن المهاجمين داهموا القرية من أربع طرق.
وأضاف أن السكان فروا إلى الغابة، مشيرا إلى أنه "لا يعلم من لا يزال على قيد الحياة ومن مات بالفعل".
ويعود أصل النزاع في تلك المنطقة إلى خلافات عقارية تتعلق بإدارة المراعي والحقول.
والبانيامولينغي هم من مربي الماشية، أما المجموعات الأخرى فتعمل في الزراعة.