قتيل خلال مظاهرة لـ"حياة السود مهمة" وسط أمريكا
الشرطة عثرت على رجل مصاب بطلق ناري وجراحه خطيرة في حديقة جيفرسون سكوير، حيث نظمت المظاهرة
قتل شخص برصاص مجهول المصدر خلال مظاهرة تحت شعار "حياة السود مهمة" المناهضة للعنصرية في مدينة لويسفيل وسط الولايات المتحدة، حيث أثار مقتل امرأة من أصحاب البشرة السمراء في مارس على يد الشرطة في شقتها تعاطفا شديدا.
وبعد وفاة برونا تايلور، خرج العديد من المظاهرات ضد عنف الشرطة، اتسعت في وقت لاحق على نطاق غير مسبوق إثر وفاة جورج فلويد، وهو أمريكي من أصل أفريقي مات اختناقا على يد شرطي أبيض في 25 مايو.
وذكرت شرطة لويسفيل أنها عثرت، بعد إعلامها بإتصال هاتفي، على رجل مصاب بطلق ناري وجراحه خطيرة في حديقة جيفرسون سكوير، حيث نظمت المظاهرة.
وقالت في تغريدة على تويتر "حاولت الشرطة إنقاذه لكن دون جدوى".
بعد فترة وجيزة، تم إطلاق النار على شخص آخر أمام الحديقة. وذكرت الشرطة أنها لا تعرف ما إذا كان هناك مطلق نار واحد أو اثنين، ولم تكشف عن أي تفاصيل حول الضحايا.
وكان رئيس بلدية المدينة غريغ فيشر طلب قبيل ذلك من المشاركين في مظاهرة مضادة الابتعاد عن الحديقة.
وكانت مظاهرات "حياة السود مهمة" نشطة بشكل خاص في لويسفيل منذ وفاة بريونا تايلور في شقتها عندما خلع ثلاثة شرطيين الباب دون سابق إنذار وأصابوها بثمانية رصاصات على الأقل.
وتشهد الولايات المتحدة احتجاجات واسعة على العنصرية وفظاظة الشرطة منذ موت افلويد الشهر الماضي وهو رهن احتجاز شرطة مدينة منيابوليس إثر جثو ضابط بركبته على رقبته لما يقرب من تسع دقائق.