محتجون بالإكوادور يستولون على 3 منشآت نفطية
برلمان الإكوادور قال إن المتظاهرين حاولوا اقتحام مقره في العاصمة وارتكبوا "أفعال تخريب في محيطه"
وقعت مواجهات حادة، الثلاثاء، بين القوات الإكوادورية ومتظاهرين في العاصمة كيتو ضدّ ارتفاع أسعار المحروقات.
وأعلنت الحكومة استيلاء محتجين على ثلاث منشآت نفطية، ما أدى إلى انخفاض الإنتاج الوطني للنفط بنسبة 12%.
واستخدمت شرطة مكافحة الشغب والجيش الغاز المسيل للدموع لتفريق محتجين في بلدة ماتشاتشي الواقعة على أطراف العاصمة، بعدما قطعوا الطرقات بإشعال الإطارات وبالحواجز.
كما حاول متظاهرون آخرون اقتحام مقر البرلمان في العاصمة وارتكبوا "أفعال تخريب في محيطه"، وفق ما قال البرلمان في بيان.
وفي كلمة بثتها الإذاعات والتليفزيون، اتهم الرئيس لينين مورينو سلفه وحليفه السابق رافايل كوريا والرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بالعمل على "محاولة انقلاب" و"استغلال بعض مجموعات من السكان الأصليين، والاستفادة من تحركهم من أجل النهب والتدمير".
وكان متظاهرون من المحافظات الجنوبية الواقعة في جبال الأنديز يتوجهون للعاصمة، بعضهم مزود بالعصي والسياط، على متن شاحنات أو على الأقدام، وفق اتحاد قوميات السكان الأصليين، فيما من المتوقع وصول مجموعات أخرى من السكان الأصليين من شمال البلاد للمشاركة في الاحتجاجات.
ويقود هذه الاحتجاجات الأكبر منذ عقد في البلاد، نقابات قطاع النقل لكنها تضمّ طلاباً ومجموعات أخرى.
وشهدت البلاد تظاهرات لأيام بعدما دخل رفع أسعار المحروقات بنسبة 120% حيز التنفيذ في 3 أكتوبر.
وأدت حتى الآن إلى مقتل مدني واحد على الأقل وإصابة 77 بجروح، غالبيتهم من قوات الأمن، وفق ما قالت الحكومة.. وتم إيقاف 477 شخصاً.