مظاهرات في مقديشو تنديدا بهجوم حركة الشباب الإرهابية
إذاعة "شابيلي" الصومالية تقول إن المسيرات الاحتجاجية جاءت استجابة للدعوة التي وجهها عمدة مقديشو من أجل الصلاة للقتلى والمصابين
خرج المئات في شوارع العاصمة الصومالية مقديشو، الخميس، للاحتجاج على التفجير الدامي الذي وقع السبت الماضي، وأدى لمقتل 90 شخصا وإصابة أكثر من 140 آخرين.
وذكرت إذاعة "شابيلي" الصومالية أن المسيرات الاحتجاجية جاءت استجابة للدعوة التي وجهها عمدة مقديشو من أجل الصلاة للقتلى والمصابين في التفجير الذي وقع بواسطة سيارة مفخخة.
قالت وسائل إعلام محلية إن مظاهرة نسائية لذوي الضحايا خرجت، رافعات لافتات تطالب الحكومة بحماية المواطنين، وملاحقة منفذي الهجمات من حركة الشباب الذين نفذوا الأفعال الدموية بحق أبناء الصومال.
وأضافت الوسائل إن موظفين حكوميون وكتابا وصحفيين ومسؤولين من إدارة إقليم بنادر شاركوا في المظاهرة الاحتجاجية المطالبة بمكافحة حركة الشباب.
وقال عمر محمود محمد فنش عمدة مقديشو في كلمته أمام المتظاهرين، إنهم سيحاربون حركة الشباب التي دأبت على ارتكاب المجازر بحق الشعب الصومالي.
وأضاف فنش أن على التجار العمل، والحركة تستخدم الإتاوات التي يدفعونها إليها في قتل أبنائهم، وحث الأساتذة على تعليم الطلاب من أعدائهم.
واتهم منتدى الأحزاب المعارضة، وكالة المخابرات الصومالية بمحاولة إخفاء حقيقة المتورطين في الهجوم الارهابي الذي ضرب العاصمة مقديشو، واستهدف الأبرياء.
واتهم المنتدى، في بيان أصدره، وكالة الأمن بالفشل في حماية الأبرياء، وفي جمع المعلومات الاستخباراتية والتصدي للهجوم.
وفى رسالة صوتية، أعلنت حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن التفجير الذي وقع عند نقطة تفتيش مزدحمة بشمال غرب مقديشو.
وقال على محمود راجي المتحدث باسم الحركة: "التفجير استهدف قافلة لقوات صومالية، وقد منيت بخسائر جسيمة".
ولم يذكر جهاز المخابرات والأمن الوطني الصومالي اسم الدولة التي قال إنها ضالعة في الهجوم، وأشار في تغريدة على "تويتر": إن "بلدا أجنبيا خطط لمذبحة للصوماليين فى مقديشو يوم 28 ديسمبر 2019".
وأدان عدد من رؤساء وقادة العالم الهجوم الإرهابي الذي حصد أرواح العشرات من المدنيين.
aXA6IDMuMTQyLjE3My4yMjcg
جزيرة ام اند امز