احذر "الزاعجة المصرية" الناقل الرئيسي لحمى الضنك
"الزاعجة المصرية" هي الناقل الرئيسي لحمى الضنك الفيروس الذي انتشر مؤخرا في القصير.. تعرف عليها.
"الزاعجة المصرية" هي الناقل الرئيسي لحمى الضنك الفيروس الذي انتشر مؤخرا في القصير، جنوب شرقي مصر.
ويتنقل الفيروس إلى الإنسان عبر لسعات إناث البعوض المصابة، وبعد فترة حضانة للفيروس تتراوح بين 4-10 أيام تغدو البعوضة المصابة قادرة على نقل الفيروس طوال الفترة المتبقية من حياتها.
وتعتبر الزاعجة المصرية بجانب أنواع أخرى من البعوض المتسببات الأساسية في نقل فيروسات الحمى الصفراء في البلاد المختلفة وكذلك نقل حمى الصداع وحمى الضنك.
ونشأت في إفريقيا ثم انتشرت في جميع المناطق الاستوائية، وظهرت الزاعجة المصرية والأنوفيلة في نفس الوقت منذ نحو 350 مليون سنة.
الزاعجة المصرية صغيرة الحجم (نحو 3 إلى 4 مليمتر) لونها أسود ويوجد على أرجلها علامات بيضاء كما توجد أيضاً علامة بيضاء على صدرها بالقرب من الرقبة.
تلدغ الأنثى أثناء فترة تغذيتها الإنسان والحيوانات الثديية والطيور لامتصاص الدم، بذلك تغطي احتياجاتها للبروتين لتنمية النسل، وتلدغ الإناث في جميع أوقات النهار ويزيد نشاطها في ذلك وقت الغروب، أما الذكور فيتغذون على رحيق الأزهار.
يجذب البعوضة قليلا من الماء الساكن لوضع البيض ووجود ميكروبات معينة في الماء، وتتعرف على وجود تلك الميكروبات في الماء من الرائحة العفنة الصادرة منها، وعندما يفقس البيض تخرج منها يرقات تتحول فيما بعد إلى بعوض.
والطريقة الوحيدة المتاحة حاليا لمكافحة فيروس حمى الضنك أو الوقاية منه هي مكافحة البعوض الناقل، ومنع البعوض من الوصول إلى الماء الساكن لوضع البيض، واستخدام المبيدات الحشرية المناسبة في الحاويات الخارجية لتخزين المياه، واتخاذ تدابير الوقاية المنزلية الشخصية مثل سواتر النوافذ، والملابس طويلة الأكمام، والمواد المعالجة بالمبيدات.