مصر.. تشديد إجراءات حصار "حمى الضنك" بالقصير
الاشتباه في إصابة 5 آلاف مصري بأعراض حمى الضنك معظمهم من الأطفال وكبار السن.
قرر الدكتور عمرو قنديل، مساعد وزير الصحة المصرية للطب الوقائي، مجازاة مسؤول الرعاية الطبية بمديرية الصحة بالبحر الأحمر؛ لعدم تحديد أعداد المصابين بأعراض حمى الضنك المترددين على المستشفيات والوحدات الصحية، وذلك بعد أن اكتشف قنديل، خلال اجتماعه مع مسؤولي مديرية الصحة بالبحر الأحمر، عدم وجود حصر بالمصابين بالحمى والمصابين بأعراض الحمى منذ بداية الأزمة.
وأكد قنديل، لصحف مصرية، أن الإجراءات الوقائية والتوعوية والعلاجية مستمرة لمواجهة انتشار حمى الضنك بمدينة القصير، وشدد على مسؤولي مديرية الصحة بالتنسيق مع الفريق الطبي من الوزارة بعمل حملات للرش والتطهير بالمبيدات بجميع مناطق مدينة القصير.
كان عدد من أهالي مدينة القصير قد قدر عدد المصابين بأعراض حمى الضنك بنحو ٥ آلاف حالة معظمهم من الأطفال وكبار السن.
وأعلنت محافظة البحر الأحمر، الثلاثاء، استمرار أعمال حملات التطهير والتعقيم لخزانات المياه المنزلية وجميع المناطق بمدينة القصير، بالتنسيق مع الفريق الطبي من وزارة الصحة لمواجهة انتشار "حمى الضنك".
وشهدت معدلات انتشار حمى الضنك ارتفاعا شديدا بمختلف أرجاء العالم خلال العقود الأخيرة، حيث تفوق الأرقام الفعلية لحالات حمى الضنك ما تشير إليه التقارير.
ويشير أحدث تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن عدد حالات الإصابة بحمى الضنك يصل إلى 390 مليون حالة سنويا.
وتنقل فيروس الضنك إناث البعوض وذلك أساسا من جنس الزاعجة المصرية Aedes aegypti وبدرجة أقل الزاعجة المرقطة A. albopictus. The، كما ينقل هذا النوع من البعوض داء الشيكونغونيا والحمى الصفراء والعدوى بفيروس زيكا.
وتشبه أعراض حمى الضنك أعراض الإنفلونزا، وتصيب الرضع وصغار الأطفال والبالغين، ولكنه قلما يتسبب في الوفاة.
ويجب الاشتباه بالإصابة بحمى الضنك عندما تترافق الحمى الشديدة (40 درجة مئوية) باثنين من الأعراض التالية: الصداع الحاد، وألم خلف العيون، وآلام العضلات والمفاصل، والغثيان، والقيء، وانتفاخ الغدد، والطفح.
ليس هناك علاج موضوعي لحمى الضنك، الطريقة الوحيدة المتاحة حاليا لمكافحة فيروس حمى الضنك، أو الوقاية منها هي مكافحة البعوض الناقل.
aXA6IDE4LjExNy4xNDUuNjcg جزيرة ام اند امز