أول سفير "ديجيتال" فى العالم.. تعرف عليه
المنصب الفريد من نوعه يواجه تحول الشركات التكنولوجية إلى دول جديدة.. كيف؟
"التكنولوجيا" سمة العصر، وما بين لحظة وأخرى تظهر أجهزة جديدة تُسهل على الإنسان حياته، وإيمانًا من الدنمارك بقوة هذه التكنولوجيا قررت قرارًا هو الأول من نوعه في العالم.
كشفت الدنمارك عن خطط لتعيين "سفير رقمي" لتنسيق الأمور مع بعض أكبر شركات التكنولوجيا في العالم ومن بينها "أبل" و"جوجل" و"مايكروسوفت".
وفي حواره مع صحيفة "بوليتكين" الدنماركية، قال وزير الخارجية أندريس سامويلسون، إن الشركات الكبيرة تؤثر على الدنمارك بقدر تأثير دول بأكملها، موضحًا أن "هذه الشركات أصبحت نوعًا من الدول الجديدة ونحتاج لمواجهة هذا الأمر".
ترى مجلة "فورين بولسي" الأمريكية، أن هذا المنصب الجديد الذي لم يتم تعيين سفيره بعد، سوف يفتح خطا دبلوماسيا دنماركيا جديدا لدى الولايات المتحدة يتجاوز واشنطن، وهو الأمر الذي ربما يكون مفيدًا نظرًا لآفاق العلاقات الأمريكية الأوروبية المتوترة في ظل حكم الرئيس دونالد ترامب.
كما أن هذا المنصب وسيلة للضغط على الشركات الرقمية للاستثمار في الدنمارك، وحققت البلاد نجاحًا بالفعل، فقد أعلنت شركتي فيسبوك وأبل خططًا لبناء مراكز بيانات ضخمة في الدنمارك، مما يوفر بعض فرص العمل والأموال الجيدة للبلاد.
ولكن لن تغلق الدنمارك سفاراتها التقليدية في أي وقت قريب، فأوضح سامويلسون أنهم سوف يحافظون بالطبع على طريقة تفكيرهم القديمة التي من خلالها يعززون علاقاتهم مع دول أخرى، مضيفًا "ولكننا نرغب ببساطة في امتلاك علاقات وثيقة مع بعض الشركات التي تؤثر علينا".
aXA6IDE4LjIyMC4xODcuMTc4IA== جزيرة ام اند امز