بعد حقبة رونالدو.. كين فارس أحلام جماهير يوفنتوس
بات السؤال ملحا، ماذا سيفعل فريق يوفنتوس الإيطالي عقب مغادرة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى مانشستر يونايتد الإنجليزي؟.
هل يمكن أن يعوض أي لاعب غياب "الدون" خاصة في ظل تدهور وضع النادي الإيطالي من سيء لأسوأ، وهو ما بدا واضحا خلال المباراة الأخيرة أمام إمبولي؟.
سؤال آخر يتردد في أذهان جماهير اليوفي، بشأن قدرة مويس كين، الذي لم تسر الأمور معه بشكل جيد في إيفرتون، على تعويض رحيل رونالدو.
وترك كين فريق يوفنتوس للانضمام إلى إيفرتون مقابل 27.5 مليون يورو عام 2019، وسط تطلعات كبيرة حول المهاجم الواعد الذي كان يبلغ 19 عاما آنذاك.
لكن عقب تسجيل هدفين فقط في 29 مباراة بالدوري الإنجليزي خلال موسم 2019-2020، انتقل اللاعب على سبيل الإعارة إلى باريس سان جيرمان في الموسم التالي بعد أن أخفق في الإقناع في انجلترا.
هل ينجح مع يوفنتوس؟
بعد انضمامه مجددا ليوفنتوس على سبيل الإعارة لعامين، هل سيسطع اسم كين مجددا في نفس النادي الذي سجل معه 7 أهداف خلال 16 مباراة بدوري الدرجة الأولى الإيطالي؟.
كين وحده من يتوجب عليه إثبات ذلك، بدءا من مواجهة نابولي المرتقبة يوم السبت المقبل مع يوفنتوس في الدوري المحلي.
أداء متراجع
وتعادل يوفنتوس 2-2 مع أودينيزي في الجولة الافتتاحية للموسم الجديد، وبعد رحيل رونالدو خسر 0-1 من إمبولي الصاعد للأضواء في آخر مباراة قبل فترة التوقف الدولية.
حتى ولو كانت النتيجة لا تعني الكثير ونحن في بداية الموسم، فالآداء هو أكثر ما يثير قلق جماهير يوفنتوس، وفي غياب هداف الدوري الموسم الماضي، بدا الفريق عاجزا عن الوصول للشباك على ملعبه.
وبدون فوز في أول مباراتين، فإن هزيمة أخرى على يد نابولي قد تزيد صعوبة استعادة اللقب، لكن بعد تسجيله ثنائية مع إيطاليا في مرمى ليتوانيا يوم الأربعاء، سيكون كين مكلفا بسد الفراغ الهجومي.
وقال روبرتو مانشيني مدرب إيطاليا عن كين، وكذلك مهاجم ساسولو جياكومو راسبادوري، عقب الفوز 5-0 على ليتوانيا: "كل شيء بين رأسيهما وأقدامهما، وإذا التزما في العمل بجدية ينتظرهما مستقبل باهر لكن الأمر يرجع لهما".
ويبدو الآن أن الجميع يعول كثيرا على الحاسة التهديفية لدى كين، وهو ما سيبرهن عنه الاسبوع المقبل أمام نابولي الذي يدخل اللقاء بانتصارين هذا الموسم.
وحقق لاتسيو أيضا انطلاقة مثالية وبأداء مبهر تحت قيادة المدرب الجديد ماوريسيو ساري ليتصدر جدول ترتيب الدوري الإيطالي بفارق الأهداف.
لكن الاختبار الحقيقي الأول للاتسيو سيكون يوم الأحد حين يزور العملاق ميلان الذي فاز في أول مباراتين أيضا.
وستكون الفرصة متاحة أمام زلاتان إبراهيموفيتش هداف ميلان في الموسم الماضي، للعودة من الإصابة أمام لاتسيو بعد الغياب في آخر 4 أشهر نتيجة مشكلة بالركبة.
ويتطلع حامل اللقب إنتر ميلان لمواصلة بدايته الناجحة حين يواجه سامبدوريا يوم الأحد، أما روما بقيادة جوزيه مورينيو سيلعب ضد ساسولو على الاستاد الأولمبي.
aXA6IDMuMTM1LjE5MC4yNDQg جزيرة ام اند امز