السعودية تعلن مغادرة الطائرة الإغاثية الثامنة إلى حلب.. و"الفرنسية": الأولى منذ 10 سنوات
أعلنت السعودية مغادرة مطار الملك خالد الدولي، فجر الثلاثاء، الطائرة الإغاثية السعودية الثامنة متوجهة إلى مطار حلب الدولي.
وقالت وكالة الأنباء السعودية: تحمل الطائرة على متنها مواد غذائية وطبية وإيوائية تزن 35 طناً و322 كيلوغراماً.
وأضافت: جاء ذلك ضمن الجسر الإغاثي السعودي الذي يسيّره مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لمساعدة متضرري الزلزال في سوريا وتركيا.
وتابعت: يأتي ذلك في إطار توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وتجسيدا للدور الإنساني النبيل الذي تقوم به المملكة العربية السعودية.
بدورها قالت وكالة الأنباء الفرنسية في تقرير: هبطت طائرة سعودية تحمل مساعدات إغاثية لمنكوبي الزلزال المدمّر الثلاثاء في مطار حلب الدولي، وفق ما أفاد مسؤول في وزارة النقل السورية لوكالة فرانس برس، وهي الأولى منذ قطع الرياض علاقاتها الدبلوماسية مع دمشق قبل أكثر من عشر سنوات.
وأضافت: قال المسؤول الذي فضّل عدم الكشف عن هويته "هذه أول طائرة آتية من السعودية تهبط على الأراضي السورية منذ أكثر من عشر سنوات.. آخر رحلة كانت في شباط/فبراير 2012".
وقال مسؤول الجاهزية في وزارة النقل السورية سليمان خليل لوكالة فرانس برس "تمّت جدولة هبوط طائرتين سعوديتين يوم غد (الأربعاء) وبعد غد (الخميس)".
وأوضح أنها ستكون من ضمن "جسر جوي متواصل".
وأرسلت السعودية السبت قافلة مساعدات الى المناطق المتضررة في شمال غرب سوريا والواقعة تحت سيطرة فصائل جهادية ومعارضة.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية (واس) عن دخول "11 شاحنة إغاثية مقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تحمل على متنها 104 أطنان من المواد الغذائية والإيوائية".
وكان مصدر في مركز الملك سلمان قال في وقت سابق في الرياض لوكالة فرانس برس إن المساعدات ستّرسل مباشرة إلى مطار حلب الدولي والى الهلال الأحمر السوري.
وعلّقت جامعة الدول العربية عام 2012 عضوية سوريا فيها، وقطعت دول عربية عدة علاقاتها مع دمشق.
aXA6IDE4LjExOS4xNjMuOTUg جزيرة ام اند امز