منها الاهتمام الشعبي.. 3 عوامل تشعل ديربي الجزائر وتونس
تحتضن مدينة عنابة (الثلاثاء) مواجهة ودية نارية بين منتخبي الجزائر وتونس، تدخل ضمن استعداداتهما لنهائيات كأس أمم أفريقيا 2023.
ونجح المنتخبان الشمال أفريقيان في حصد بطاقة التأهل لـ"دورة كوت ديفوار 2023" التي ستدور بصفة استثنائية بداية العام المقبل.
وتؤكد كل المؤشرات أن هذه المواجهة ستكون حماسية لعدة اعتبارات ترصدها "العين الرياضية" عبر التقرير التالي.
الاهتمام الشعبي
تشهد شبكات التواصل الاجتماعي حروبا كلامية بين الجماهير التونسية والجزائرية التي تبدي اهتماما كبيرا بموقعة الديربي المرتقبة.
ورغم خلوها من الرهان الرسمي، فإن هذه المباراة تكتسي أهمية خاصة لدى مناصري المنتخبين الذين يرفضون فكرة تقبل الخسارة أمام الجار.
وعبر التاريخ، كثيرا ما شهدت المواجهات بين تونس والجزائر سواء الودية أو الرسمية تنافسا كبيرا بين المنتخبين.
تصنيف الفيفا
أصبح التصنيف الشهري للمنتخبات يكتسي أهمية بالغة باعتباره سيكون المعيار الرئيسي المعتمد عند القيام بالقرعة الخاصة بالتصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026.
وستكون القارة الأفريقية ممثلة بـ9 منتخبات على الأقل خلال النسخة المقبلة من المونديال التي ستحتضنها كل من الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك.
ويحتل منتخب الجزائر حاليا المركز الرابع أفريقيا والـ34 عالميا في تصنيف الفيفا، في حين يتواجد نظيره التونسي في المركز الثالث قاريا والـ28 على الصعيد الدولي.
التعادل ممنوع
غاب التعادل عن المواجهات التي جمعت تونس بالجزائر طوال السنوات الأخيرة، وتحديدا منذ المباراة الودية التي جمعتهما عام 2000 وانتهت بنتيجة هدفين لمثلهما.
وفي آخر 6 مباريات بين المنتخبين، انتصرت الجزائر في 4 مناسبات مقابل فوزين تونسيين حصلا خلال نسختي 2013 و2017 من كأس أمم أفريقيا.
وحضرت الأهداف أيضا في آخر 10 مواجهات جمعت "محاربي الصحراء" بـ"نسور قرطاج" في مختلف المسابقات.
