تفاصيل خطط تطوير منظومة الكهرباء في مصر.. بشرى للصعيد
وجه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بمواصلة جهود تحسين خدمات الكهرباء في جميع محافظات الجمهورية، وتحسين قدرة الشبكة القومية على استيعاب الزيادة المتوقعة في الاستهلاك.
وتضمنت توجيهات الرئيس المصري، التحديث المستمر للبنية التحتية وتعزيز كفاءة الاستفادة من الطاقة الجديدة والمتجددة، بما يدعم جهود التنمية الوطنية الشاملة.
وجاء ذلك خلال اجتماع الرئيس المصري مع رئيس الوزراء ووزيري الكهرباء والمالية وممثل القوات المسلحة.
وتسعى الحكومة المصرية لإعادة تطوير منظومة الكهرباء في مصر بالكامل من خلال الاعتماد على محطات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، فضلا عن الربط مع عدد من الدول العربية.
كيف سيتم تطوير منظومة الكهرباء؟
وأكد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة أن الاجتماع ناقش خطط تطوير منظومة الكهرباء الوطنية وآليات التمويل المتاحة، حيث تم استعراض الاستثمارات المطلوبة لتطوير شبكات التوزيع ورفع مستوى الخدمة للمواطنين، خاصةً في محافظات الصعيد.
التوسع في إنتاج وتوليد الكهرباء
اطلع الرئيس خلال الاجتماع على جهود التوسع في مشروعات توليد الكهرباء، وكذلك مشروعات تخزين الطاقة المتجددة وسبل الاستفادة منها لمواجهة الأحمال المرتفعة وتحقيق الاستقرار للشبكة الموحدة، بما يعضد من جهود الحكومة للقضاء على المعوقات التي تطلبت تخفيف الأحمال خلال الفترة السابقة.
محطة الضبعة للطاقة
ناقش الاجتماع تطور أعمال مشروع محطة الضبعة للطاقة النووية، بما في ذلك مجريات التنفيذ والجدول الزمني، والإنجازات على المستويات الهندسية والفنية والإدارية، وكذلك على مستوى التدريب وتأهيل الكوادر البشرية. وذلك في إطار التزام مصر بتطوير قطاع الطاقة النووية كركيزة أساسية لتنويع مصادر توليد الكهرباء، وتحقيق رؤية مصر 2030.
الربط الكهربائي مع عدد من الدول العربية
تناول الاجتماع استعراض برامج إنشاء البنية التحتية الكهربائية بالمدن الجديدة، بما في ذلك محطات المحولات، إلى جانب الموقف التنفيذي لمد خطوط الكهرباء وأنفاق كابلات الضغط فائقة الجهد الكهربائي إلى تلك المدن.
كما تمت مناقشة مشروعات الربط الكهربائي مع دول الجوار، واستعدادات البنية التحتية الوطنية لهذا الربط، وتم استعراض استراتيجيات العمل مع القطاع الخاص، للاستفادة من خبراته الإدارية والفنية والتكنولوجية، لمواصلة النهوض بالخدمة وضمان جودة التشغيل وتحسين معدلات الأداء.