السلطات الليبية تنفي وقوع عمل إرهابي بمدينة درنة
دوي انفجار سمع في أغلب المناطق المحيطة بميناء مدينة درنة ناتج عن تفجير لغم من مخلفات الحرب على الإرهاب في المدينة.
أكدت الأجهزة الأمنية الليبية تنفيذ عملية آمنة لتفجير لغم من مخلفات الحرب على الإرهاب في مدينة درنة أسفل كوبري الميناء شمالي المدينة، نافية وقوع عمل إرهابي.
وقامت السلطات الأمنية الليبية بتفجير اللغم في موضعه لصعوبة نقله بعد تأمين المنطقة وإغلاق الطرق المؤدية إلى موقع التفجير، حسب مصدر محلي.
وقال المصدر لـ"العين الإخبارية" إن ما سمع من دوي انفجار في أغلب مناطق المحيطة بميناء مدينة درنة، ليس ناتجاً عن عمل إرهابي، بل هو تفجير لغم من مخلفات الحرب على الإرهاب.
وبحسب صفحات عدة تتبع الأجهزة الأمنية بالمدينة، فإن اللغم كان عبارة عن قذيفة متآكلة من مخلفات الحرب وتعذر نقلها أو افتكاكها، وقامت الفرقة الخاصة لإزالة الألغام والمتفجرات، رفقة الأجهزة الأمنية، بتفجيرها في موضعها أسفل "كوبري الميناء" مع تأمين كامل المنطقة المحيطة وإغلاق طريق الكورنيش لإتمام العملية بنجاح.
وأعلن الجيش الليبي 28 يونيو 2018 التحرير الكامل لمدينة درنة -شرق ليبيا- من الجماعات الإرهابية التي احتلت المدينة منذ عام 2011.
وكانت مدينة درنة مقراً لعدد من الجماعات الإرهابية التابعة لتنظيمي القاعدة وداعش والمتحالفة معاً تحت إطار إرهابي واحد أطلقا عليه "مجلس شورى مجاهدي درنة".
وقد شهدت المدينة سقوط عدد من قيادات الإرهاب بين قتيل وسجين لدى الجيش الليبي؛ أبرزهم عمر رفاعي سرور وهشام عشماوي.