بالصور.. عرض قطع أثرية لأول مرة بمتحف الوادي الجديد بمصر
المعرض يضم 17 قطعة أثرية تضم مجموعة من الأثاث الجنائزي لصاحب المقبرة منها تماثيل للإله أوزوريس وأواني كانوبية وفخارية وأقنعة جنائزية.
في إطار تطوير سيناريو العرض المتحفي لمتحف الوادي الجديد بمدينة وواحة الخارجة جنوب غرب القاهرة؛ افتتحت إلهام صلاح رئيس قطاع المتاحف، مساء السبت، معرضا أثريا دائما بمتحف الوادي الجديد، يعرض ولأول مرة مجموعة من القطع الأثرية الخاصة بمقبرة الضباشية.
حضر الافتتاح عدد من جمعيات المجتمع المدني والمؤسسات الحكومية وعدد كبير من رجال الإعلام وجماعة أصدقاء متحف الوادي الجديد.
وقالت صلاح، إن مقبرة الضباشية تم اكتشافها عام 1994، وتخص شخصا يدعى "مس واي" من نبلاء العصر اليوناني الروماني، ومنذ اكتشاف المقبرة تم تخزين جميع مقتنياتها بالمخازن، حتى تم عرضها لأول مرة في هذا المعرض وافتتاحه السبت.
وأضاف طارق محمود مدير عام المتحف، أن المعرض يضم 17 قطعة أثرية؛ تضم مجموعة من الأثاث الجنائزي لصاحب المقبرة منها تماثيل للإله أوزوريس وأواني كانوبية وفخارية وأقنعة جنائزية بالكارتوناج الملون ومومياء لصاحب المقبرة، مضيفا أنه تم عمل نموذج مصغرة للمقبرة ليوضح للزائرين تصميم شكل المقبرة.
يقع متحف الوادي الجديد في مدينة الخارجة عاصمة محافظة الوادي الجديد، ويضم مجموعات متنوعة من الآثار التي عثر عليها في المناطق الأثرية بالوادي الجديد، والتي تحكي تاريخ الحضارة المصرية بداية من عصور ما قبل التاريخ حتى العصر الحديث.
ويضم عددا من المقتنيات الأثرية القيمة، وتشمل عدداً من الأواني الحجرية والسكاكين والمكاشط الظرانية، كما يشمل العرض المتحفي مجموعة نادرة من التماثيل واللوحات الجنائزية التي تخص حكام الواحات، ومجموعة أخرى من تماثيل الآلهة.
كما يضم المتحف مجموعة مقتنيات من العصرين اليوناني والروماني، منها الأقنعة والتوابيت الآدمية من الخشب ومجموعة من الفخار والأستراكا والحلي وتماثيل لآلهة، بالإضافة إلى مجموعة من الطيور والحيوانات المحنطة ومسارج.
ويوجد بالمتحف عدد من القطع الأثرية التي تنتمي للعصر الإسلامي والقبطي منها أيقونات ومسارج وأخشاب مزخرفة وعناصر معمارية وصلبان من المعدن وكتابات قبطية ومشكاوات ومجموعة من الخزف الإسلامي والأسلحة والأواني وعناصر زخرفية وآيات قرآنية.