الزياني وجوتيريس يبحثان تطورات الأوضاع بالشرق الأوسط

أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وسكرتير عام الأمم المتحدة بحثا الجهود التي تبذلها المنظمة الأممية لتحقيق الاستقرار الدولي

بحث الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، تطورات الأوضاع السياسية والأمنية في الشرق الأوسط.

• المعلمي: هجمات أرامكو تستهدف السعودية والاقتصاد العالمي
• فرنسا: هجوم "أرامكو" نقطة تحول بالمنطقة

جاء ذلك خلال اجتماع الزياني وجوتيريس، الأحد، على هامش اجتماعات الدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.

كما بحث الجانبان الجهود التي تبذلها المنظمة الدولية لتسوية الصراعات والأزمات وتحقيق الأمن والاستقرار والسلام الدولي.

وتناول الاجتماع علاقات التعاون المشترك بين مجلس التعاون الخليجي والأمم المتحدة وفق مذكرة التفاهم المبرمة بين الجانبين.

وأكد الزياني خلال اللقاء أهمية الدور الذي تضطلع به الأمم المتحدة تجاه معالجة التحديات التي تواجه العالم التي تهدد الأمن والسلم الدوليين.

وأدان أمين عام مجلس التعاون الخليجي حادث الاعتداء الجبان على المعامل النفطية في المملكة العربية السعودية.

وشدد على ضرورة تضافر جهود المجتمع الدولي للعمل على حماية حرية الملاحة والتجارة الدولية وإمدادات الطاقة في منطقة الخليج العربي؛ نظراً لأهميتها البالغة للاقتصاد العالمي.

وفجر السبت قبل الماضي، تعرض معملان تابعان لأرامكو لهجوم إرهابي، وأعلنت الداخلية السعودية السيطرة على حريقين اندلعا في معملين للنفط بمحافظة بقيق وهجرة خريص، نتيجة استهدافهما بطائرات دون طيار.

وقوبل الهجوم بموجة استنكار وإدانات عربية ودولية واسعة النطاق، كما عقد مجلس الأمن الدولي جلسة لمناقشة الحادث، فيما أكدت واشنطن وقوف طهران وراء الحادث الإرهابي، وشددت على ضرورة العمل والتنسيق مع الحلفاء للتصدي للدور الإيراني في زعزعة استقرار المنطقة.