طبيب استشاري: الدواء آخر علاج للسكري.. وهذه الأطعمة المفيدة للمرضى
الدكتور صلاح فؤاد يؤكد أن الدواء هو آخر علاج للسكري وأولى الخطوات هي الرياضة والتغذية السليمة، ويكشف أهم الأطعمة المفيدة لمرضى السكري.
قال الطبيب صلاح فؤاد، إن الدواء هو آخر علاج لمرضى السكري من النوع الثاني، موضحاً أن أولى خطوات العلاج تبدأ بالوصول إلى الوزن المناسب للمريض، وهذا من خلال ممارسة الرياضة والالتزام بالنظام الغذائي المناسب لمرضى السكري.
وأوضح أستاذ أمراض الباطنة والغدد الصماء بكلية الطب جامعة الزقازيق ورئيس نادي مكة للسكر، لـ"العين الإخبارية" أن الكثير من المرضى لا يلتزمون بالحمية الغذائية والرياضة، ونتيجة لذلك تزيد نسبة السكر التراكمي، مما يجعل المريض عرضة للكثير من المضاعفات التي تؤثر على جميع أعضاء الجسم، وأهمها العين والكلى والقلب.
وأشار إلى أن العلاج الدوائي لمريض السكري من النوع الثاني يبدأ بـ"الجلوكوفاج" أو "الميتفورمين"، حتى تهبط نسبة السكر التراكمي المسموح بها إلى 6.5 أو 7 حسب عمر المريض، وإذا لم يستجب المريض للجلوكوفاج والميتفورمين يتم اللجوء إلى علاجات أخرى، ولكن قد يكون لبعضها مضاعفات وتؤدي لزيادة الوزن.
وتابع الطبيب صلاح فؤاد أن الدواء هو آخر علاج لمرضى السكري من النوع الثاني، لأن أولى خطوات العلاج هي الرياضة، على الأقل المشي نصف ساعة صباحاً أو مساء، ومن بين الرياضات المفيدة أيضاً التنس والسباحة، كما تساعد الرياضة على تقليل نسبة العلاج الدوائي.
وأوضح أنه بخصوص التغذية، فإنه يجب على مرضى السكري الابتعاد عن المشروبات الغازية والحلويات والشيكولاتة والنشويات كالأرز والمعكرونة، لافتاً إلى أنه لا يتم حرمان المرضى من تلك الأكلات بشكل عام، وإنما على المريض عدم تجاوز النسب المسموح له بها في النظام الغذائي.
ونوه بضرورة أن يحرص مرضى السكري على تناول الخضراوات، خاصة البروكلي والقرنبيط والخضروات الورقية، وأيضاً الحرص على تناول الأسماك لأنها غاية في الأهمية لمرضى السكري، نظراً لأنها غنية بالأوميجا 3، ويفضل أن تكون مشوية.
وأكد الطبيب صلاح فؤاد أن الدواجن من الأكلات المفيدة لمرضى السكري ولكن يتم نزع الجلد منها لتقليل الدهون، مع إمكانية تناول اللحوم الحمراء دون الإكثار منها، وبالنسبة للفواكه المفيدة فمنها البرتقال والتفاح بمقدار حبة واحدة يومياً.
وأشار إلى أنه يجب على مريض السكري الشعور بأنه إنسان عادي، وألا يجعل السكر عائقاً له عن عيش الحياة الطبيعية، فطالما كان السكر منتظماً يصبح المريض شخصاً عادياً يمارس حياته الطبيعية كغير المرضى.