الإسهال لدى الأطفال.. متى يستلزم استشارة الطبيب؟
يؤدي الإسهال لدى الأطفال إلى فقدان السوائل والأملاح، ما يرفع خطر إصابتهم بالجفاف.
قال الدكتور شتيفن فيشر، طبيب الأطفال الألماني، إنه يمكن مواجهة فقدان السوائل والأملاح من خلال الحساء المملح وعصائر الفواكه المحتوية على البوتاسيوم مثل الموز.
وأضاف فيشر أن الشاي يعتبر أيضا خيارا علاجيا مثل شاي الشمر أو البابونج، موضحا أنه يتم إعداد كوب الشاي من خلال إضافة ملعقتين ممسوحتين من السكر ونفحة من الملح.
وشدد فيشر على ضرورة استشارة الطبيب إذا كان الإسهال مصحوبا بأعراض مثل برودة الذراعين والقدمين والقيء والحمى وتحول اللسان والشفاه إلى اللون الأزرق.
والإسهال مشكلة شائعة. قد يستمر ليوم أو يومين ويختفي من تلقاء نفسه. إذا استمر الإسهال لأكثر من يومين، فقد يعاني الطفل من مشكلة أكثر خطورة.
وقد يكون الإسهال ناتجًا عن أشياء كثيرة، منها: (عدوى بكتيرية، عدوى فيروسية، صعوبة في هضم أشياء معينة، استجابة الجهاز المناعي لبعض الأطعمة، الطفيليات التي تدخل الجسم عن طريق الطعام أو الماء، رد فعل على الأدوية
مرض معوي مثل مرض التهاب الأمعاء، مشكلة في طريقة عمل المعدة والأمعاء مثل متلازمة القولون العصبي).
كما أن الأطفال الذين يزورون بعض البلدان الأجنبية معرضون لخطر الإصابة بإسهال المسافرين، ويحدث هذا بسبب تناول طعام أو ماء غير آمن بسبب البكتيريا أو الفيروسات أو الطفيليات.