"دايت الزعيم".. لماذا فقد "كيم" وزنه مجددا؟
بدا وكأنه عاد للعشرينيات من عمره وزاد فقدان وزنه مجددا من وسامته واختفت ملامح سلطته خلف بدلته الأنيقة وتصفيفة شعره لكن السر كان صادما.
التقارير القادمة من كوريا الجنوبية كانت تتحدث عن أن الزعيم الشمالي كيم جونج أون يبلغ طوله حوالي 170 سم ووزنه مرة 130 كيلوجرامات.
ظهر "كيم" خلال الجلسة العامة الرابعة للجنة المركزية الثامنة لحزب العمال في كوريا الشمالية يرتدي بدلة سوداء مخططة وقميصًا أبيض وربطة عنق فضية.
كان خط فكه أكثر حدة من ذي قبل وكان خط العنق في قميصه أكثر ارتخاء بشكل واضح بعد الإبلاغ عن خسارة وزنه.
ومنذ صعدوه لهرم السلطة في كوريا الشمالية قبل 10 سنوات ظل "كيم" مصنفا ضمن فئة السمنة وفقا لمؤشر كتلة الجسم.
وبالقدر الذي صدم "كيم" شعبه ووسائل الإعلام العالمية مع ظهوره بعد أن فقد قدرًا كبيرًا من وزنه خلال تجمع لحزب العمال في يونيو/حزيران الماضي إلا أنه أصبح مسار اهتمام غير مسبوق.
خرجت كثير من التحليلات عن أن الرجل يواجه صعوبات في الطعام وكثفت وسائل الإعلام الكورية الشمالية من الحديث عن انزعاجها.
أما وسائل الإعلام في كوريا الشمالية فتحدثت عن أن "قلوب الناس تألمت أكثر عندما رأوا رفيقهم الأمين العام المحبوب. هزيل جدا".
وارتفعت حدة التخمينات عن ربط "دايت الزعيم" بنقص الغذاء في كوريا الشمالية نتيجة للفيضانات الشديدة وتحديات الإمدادات الناجمة عن جائحة فيروس كورونا وإغلاق حدود الدولة الشيوعية مع الصين.
لكن تقارير إعلامية غربية عديدة نقلت عن وسائل إعلام كورية قولها إن "كيم يأكل أقل من أجل الأمة".
ووفق التقارير نفسها فقد حذر "كيم" مواطنيه من مصاعب اقتصادية، مذكرا إياهم بـ"مارس الشاق" في تسعينيات القرن الماضي وهي فترة الانهيار والجوع.
وافتتحت كوريا الشمالية مؤتمرا سياسيا، الإثنين، لمراجعة المشروعات السابقة ومناقشة السياسات الجديدة وسط جائحة كورونا والمأزق الدبلوماسي مع الولايات المتحدة.
وبعد سلسلة من التجارب النووية والصاروخية في 2016-2017، شارك كيم جونج أون في سلسلة من القمم الهامة مع الرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترامب لمناقشة مستقبل ترسانته للأسلحة.
وانهارت تلك المحادثات عام 2019 بسبب الخلاف بشأن حجم تخفيف العقوبات على كوريا الشمالية مقابل اتخاذها خطوات نحو نزع النووي جزئيًا.
aXA6IDE4LjIyNC43MC4xMSA= جزيرة ام اند امز