العملات الرقمية تجذب سيولة أسواق المال
تقرير متخصص يحذر من تأثيرات سلبية للعملات الرقمية على المدى القصير يتمثل في تسببها بخروج السيولة من الأسواق المالية.
حذر تقرير متخصص من تأثيرات سلبية للعملات الرقمية على المدى القصير يتمثل في تسببها بخروج السيولة من الأسواق المالية على مستوى دول المنطقة والعالم، بالإضافة إلى سحب الودائع النقدية من البنوك.
وقال تقرير شركة المزايا القابضة الكويتية الأحد إن هذه العملات ستؤثر على حجم السيولة المستثمرة وحال استمرارها على المدى الطويل، فإن مفاهيم الاستثمار في الأساس ستكون في خطر، وستواجه الاقتصادات الناشئة المزيد من الفقاعات والأزمات المالية التي لا حلول لها.
وأشار التقرير إلى أن الاستثمار في بيتكوين سيجلب النقد والسيولة إلى مصدري ومديري هذه العملة دون غيرهم، الأمر الذي يضر بقدرة الدول والمناخات الاستثمارية حول العالم على جذب السيولة الاستثمارية إلا إذا قامت هذه الدول بإصدارات شبيهة بالعملات الرقمية.
وتابع "هذا يعني المزيد من العشوائية والفوضى لدى سوق الاستثمارات المباشرة وغير المباشرة حول العالم".
وأفاد بأن العملات الرقمية وجدت طريقها وبقوة ضمن فئات المستثمرين وغير المستثمرين، ولاقى صيتها صدا واسعا على مستوى العالم، لتسجل نفسها ضمن فئة جديدة تتسع وتنتشر في ظل حالة من عدم التأكد من قاعدة هذه العملات.
ولفت التقرير إلى أن الرغبة في تحقيق الأرباح السريعة دون عناء أو خبرات أو انتظار لفترات زمنية مناسبة لتوليد العوائد أسهمت في هذا التسارع المسجل نحو ضخ المزيد من السيولة إلى سوق العملات الرقمية، وفي مقدمتها بيتكوين.
وأكد التقرير أنه وعلى عكس المبدأ السائد والذي يقول إن رأس المال جبان، يلاحظ أن الاستثمار بالعملات الرقمية قد قلب هذه المفاهيم وصولا إلى استثمار كل شيء في لا شيء، حيث يسود جو من التساؤل في الوقت الحالي حول مستقبل العملات الرقمية، والتي استطاعت تسجيل صعود صاروخي خلال العام الماضي.
وقالت "تضاعف سعر بيتكوين أكثر من 15 مرة، وهي مكاسب تعتبر خيالية إذا ما قورنت بنسبة العوائد أو الارتفاع الممكنة على أدوات الاستثمار المتوافرة حول العالم قبل ظهور هذا النوع من الاستثمار.
aXA6IDE4LjExOC4xNDAuNzgg جزيرة ام اند امز