أسعار العملات الرقمية تواصل الانهيار.. ما الأسباب؟
مخططات أسعار العملات الرقمية تبدو أشبه بساحات المعارك، وهناك 3 تفسيرات لانهيار أسعار العملات الرقمية منذ مطلع 2018.
منذ مطلع 2018، ومع استمرار كل تلك العلامات الحمراء، تبدو مخططات أسعار العملات الرقمية أشبه بساحات المعارك، حيث بدأ سعر البيتكوين ينخفض إلى أن وصلت إلى أقل من 50% من قيمتها، وحاليا يتم تداولها بـ6510 دولارات، وهو مستوى يخالف المستويات العالية التي توقعها لها الخبراء بداية العام الجاري.
كما فقد سعر الإيثيريوم حوالي 11 مليار دولار من قيمته السوقية، وتراجعت قيمة الريبل بنحو 90% عن أعلى مستوى لها في يناير/ كانون الثاني الماضي.
ورغم صعوبة تحديد سبب واضح لهذا الانهيار، إلا أنه هناك بعض التفسيرات التي يعتقد مراقبو السوق أنها أسهمت في هذا التراجع.
أولا- تسييل الأموال:
وهذا الطرح يقوم على افتراض أن بعض المشاريع قامت بتحويل مبالغ كبيرة من الإيثيريوم إلى عملات تقليدية للوفاء بالتزاماتها المالية؛ لأن الشركات تتكبد الكثير من النفقات خلال مرحلة نموها، وعمليات التحويل يمكن أن تمارس ضغطا هبوطيا على الأسعار.
وهذا التفسير فشل في تحديد سبب توقيت التحويل، فموسم الضرائب مر منذ عدة أشهر، ولكن بعضا من أكبر الشركات مثل "تيزوس" تقوم بتحويل أصولها منذ فترة.
ثانيا - ردود الفعل السلبية:
الطرح الثاني يفترض أن انخفاض الأسعار هو انعكاس لحلقة من ردود الفعل السلبية، فمع قيام المستثمرين ببيع أصولهم الرقمية، يرون انخفاض الأسعار، وبالتالي يمكن أن يشعروا بالذعر، ويستمروا في البيع.
ثالثا - شعور عام بالضيق:
التفسير الأخير مبني على شعور المستثمرين بخيبة الأمل؛ بسبب الاستخدام المنخفض للتطبيقات اللامركزية مثل "إيدكس"، "بانكور"، و"كريبتو كيتيس"، وهذه التطبيقات تعمل على رموز مشفرة، وبالتالي تولد طلبا على الأصول.
aXA6IDE4LjIxOC4yNDUuMTc5IA== جزيرة ام اند امز