الاقتصاد الرقمي في الإمارات.. رحلة تنافسية "مرنة"
بناء المستقبل الرقمي الواعد يتطلب تكامل الجهود وتعزيز التعاون الدولي وبناء شراكات هادفة في المجال الرقمي.
وذلك لتشكيل فرص استثنائية تتيح العمل المشترك والنمو المستدام وتمكن الدول والمجتمعات من توظيف تكنولوجيا المستقبل بما يعود بالازدهار والتقدم السريع على دول العالم.
بنية تحتية رقمية تنافسية
وهذا ما أكده عمر بن سلطان العلماء وزير الدولة الإماراتي للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، خلال مشاركته في اجتماع الوزراء المختصين في المجال الرقمي، في مجموعة العشرين الذي استضافته جمهورية إندونيسيا، قبل بدء فعاليات إكسبو التحول الرقمي القادم الذي سيعرض رحلة دولة الإمارات في تعزيز البنية التحتية الرقمية ضمن فعاليات اجتماعات مجموعة العشرين بالإضافة إلى الاجتماعات الثنائية التي تمت بمشاركة عدد من الشركات الناشئة في دولة الإمارات.
وقال عمر بن سلطان العلماء إن توثيق أطر التعاون في المجال الرقمي يمثل أولوية لقيادة حكومة دولة الإمارات، مؤكدا أن التركيز على الاقتصاد الرقمي ضمن أولويات مجموعة العشرين يعكس التوجه العالمي لتسخير الإمكانات والأدوات وتفعيل الحلول الرقمية كعامل تمكين رئيسي لتسريع مواجهة التحديات وتحقيق أفضل النتائج.
مرونة استثمارية "رقمية"
وأشار وزير الدولة الإماراتي للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، إلى أن المرونة التي تتمتع بها حكومة دولة الإمارات وسعيها المستمر إلى تفعيل الخطط واستحداث مشاريع غير مسبوقة يهدف إلى تعزيز الاقتصاد الرقمي والاستثمار في مجالاته بما ينعكس إيجابًا على جودة حياة المجتمعات، وتطرق إلى استراتيجية الاقتصاد الرقمي لدولة الإمارات التي تهدف إلى مضاعفة مساهمة اقتصاد دولة الإمارات الرقمي في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي بحلول عام 2031، من خلال توحيد الجهود والتعاون الدولي.
يُذكر أن دولة الإمارات تعد واحدة من أربع دول هي إسبانيا وهولندا وسنغافورة، دعتها إندونيسيا للمشاركة في قمة مجموعة العشرين في بالي في نوفمبر 2022.
aXA6IDMuMTUuMTQxLjE1NSA= جزيرة ام اند امز