دراسة: الرقمنة تشعل المنافسة في قطاع البنوك

29% من الألمان بإمكانهم تصور فتح حساب لدى شركة مثل "جوجل" أو "أبل" أو "أمازون" بدلا من البنوك طالما أنها تقدم الخدمات الرقمية.

الولاء تجاه مصرفك التقليدي قد ينهار عندما يتعلق الأمر بالرقمنة، وهو ما يزيد من حدة المنافسة بين الكثير من المؤسسات المالية، حسبما أكدت دراسة حديثة.

وبحسب الدراسة التي أجراها الاتحاد الألماني لتكنولوجيا المعلومات "بيتكوم"، فإن 34% من الألمان غيروا حسابات ودائعهم لبنوك أخرى مرة واحدة على الأقل قبل عام، وارتفعت نسبتهم حاليا إلى 41%.

• الطلب يقفز 68%.. مشتريات البنوك المركزية تعزز الطلب العالمي على الذهب
• 77 مليون ورقة غياب تكبد اقتصاد ألمانيا 1.2 مليار يورو سنويا

وأظهرت الدراسة، التي نُشرت نتائجها أمس الثلاثاء، أن العروض الرقمية مثل إجراء المعاملات البنكية عبر الإنترنت أو استخدام التطبيقات البنكية صارت مهمة اليوم بالنسبة لـ67% من العملاء عند اختيار بنكهم. وكانت تبلغ النسبة قبل عام 57%.

ووفقا للدراسة، تراجعت عوامل أخرى من حيث الأهمية بالنسبة للعملاء، مثل توفر الكثير من الفروع للبنك وسرعة الوصول إليها (57%)، أو أن يكون البنك علامة تجارية مشهورة (56%).

وقال رئيس بيتكوم، أخيم بيرج: "رقمنة القطاع المصرفي وتغير سلوك العملاء يعني تحولا جذريا بالنسبة للبنوك وصناديق الادخار"، موضحا أن هذا يفتح فرصا ضخمة أمام شركات الرقمنة.

وبحسب الدراسة، فإن 29% من الألمان بإمكانهم تصور فتح حساب لدى شركة رقمنة مثل "جوجل" أو "أبل" أو "أمازون" بدلا من البنوك الاعتيادية طالما أنها تقدم الخدمات الرقمية.