دبلوماسية المساعدات الخارجية السعودية الإماراتية.. حوار افتراضي الأربعاء
تنظم السفارة الإماراتية بالسعودية بالتعاون مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، اليوم الأربعاء، حوارا افتراضيا حول "دبلوماسية المساعدات الخارجية والإنمائية السعودية-الإماراتية".
وقالت السفارة في تدوينة على "تويتر": "بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني، يسرنا دعوتكم لحضور حوار حول (دبلوماسية المساعدات الخارجية والإنمائية السعودية-الإماراتية) بالتعاون مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية" عبر تطبيق "زووم".
وعلى مدار السنوات الماضية، مثلت المساعدات الإماراتية والسعودية خيطا إنسانيا لم ينقطع وشريان حياة للملايين حول العالم.
وشكلت مساعدات البلدين المباشرة عبر "الهلال الأحمر الإماراتي" و"مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية" أو غير المباشرة بالتبرع للبرامج الدولية ركيزة أساسية في تسهيل الحياة وسد حاجة الغذاء بالكثير من دول العالم.
وفي ظل انتشار جائحة كورونا كوفيد-19، قام البلدان ومن خلال اجتماعات مجموعة العشرين، والتي ترأست دورتها عام 2020 المملكة العربية السعودية، بتنسيق عالي المستوى والتعاون فيما بينهما لبناء استجابة عالمية منسقة لمواجهة تداعيات الجائحة العالمية.
وتأسس مركز الملك سلمان للإغاثة والمساعدات الإنسانية في مايو/أيار 2015 تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.
وكان الهدف الرئيسي من إنشائه هو توحيد مساهمات المساعدات الإنسانية والإغاثية الحكومية وغير الحكومية، والمصادر الفردية خارج المملكة.
ويهدف المركز إلى تطوير الشراكات مع المنظمات الدولية الرائدة في العمل الإنساني وإغاثة المجتمعات التي تُعاني من الكوارث بهدف مساعدتها ورفع معاناتها لتعيش حياة كريمة.
وفي عام 2008، حددت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 19 أغسطس/آب يوماً عالمياً للعمل الإنساني لإذكاء الوعي بشأن المساعدة الإنسانية في جميع أنحاء العالم وللإشادة بالأشخاص الذين يخاطرون بحياتهم في سبيل تقديمها.
وأُقيم اليوم العالمي للعمل الإنساني لأول مرة في 19 أغسطس/آب 2009.