المدير السابق للطاقة الذرية: "براكة" رسالة قوية للعالم تفيض بالاحترام
المدير السابق للطاقة الذرية يقول إن الطريقة العملية والمهنية التي رأيتها في المشروع تفيض بالاحترام والثقة.
أكد هانز بليكس المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية ورئيس المجلس الاستشاري الدولي السابق أن بدء تشغيل المحطة الأولى من المحطات الأربع في براكة يرسل للعالم أجمع والمتعطش للكهرباء رسالة قوية بأن الطاقة الموثوقة يمكن إنتاجها بتكلفة مجدية وبدون انبعاثات كربونية ولا زيادة خطر الاحتباس الحراري.
وقال فى بيان له "وكرئيس سابق للمجلس الاستشاري الدولي لمشروع محطات براكة، يسعدني أن أهنئ حكومة أبوظبي وشعبها لاستخدامهم العلوم والتكنولوجيا الحديثة من أجل دفع عجلة التنمية".
- مدير وكالة الطاقة الذرية: ندعم الإمارات لاستخدام التكنولوجيا النووية
- مدير عام الرابطة النووية العالمية: الإمارات مثال يحتذى به للاستثمار
وأضاف "أن الطريقة العملية والمهنية التي رأيتها في المشروع والتي تتبعها الحكومة والجهات المسؤولة تفيض بالاحترام والثقة. لقد استفادوا بشكل كامل من الخبرة النووية العالمية الواسعة - من المعرفة التي تقدمها الشركات الكورية إلى النصائح والمراجعات والخدمات التي تقدمها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والرابطة العالمية للمشغلين النوويين وغيرهم فأصبحوا بذلك نموذجًا يحتذى به للدول الأخرى التي ترغب في الدخول لصناعة الطاقة النووية الحديثة".
وأعلنت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، يوم السبت، تحقيق إنجاز تاريخي، تمثل في نجاح شركة نواة للطاقة التابعة للمؤسسة والمسؤولة عن تشغيل وصيانة محطات براكة للطاقة النووية السلمية في إتمام عملية بداية تشغيل مفاعل المحطة الأولى.
وتتمثل عملية بداية تشغيل مفاعل المحطة الأولى، في إنتاج الحرارة داخل المفاعل للمرة الأولى بشكل آمن من أجل توليد البخار الذي يعمل بدوره على دوران التوربين لإنتاج الكهرباء، حيث ركز خبراء فريق تشغيل المفاعلات المعتمد في "نواة" على التحكم الآمن بهذه العملية وكذلك التحكم بمستوى الطاقة الناتجة عن المفاعل.
وبعد عدة اختبارات ستكون المحطة الأولى جاهزة للربط مع شبكة كهرباء دولة الإمارات العربية المتحدة وإنتاج أول ميجاوات من الكهرباء الصديقة للبيئة للمنازل والقطاعات التجارية في الإمارات.
ويعد هذا الإنجاز الأهم حتى اللحظة في مسيرة البرنامج النووي السلمي الإماراتي ومحطات براكة للطاقة النووية في منطقة الظفرة بإمارة أبوظبي.
وبهذا الإنجاز أصبحت دولة الإمارات الأولى عربيا والثالثة والثلاثين عالميا، التي تنجح في تطوير محطات للطاقة النووية لإنتاج الكهرباء على نحو آمن وموثوق وصديق للبيئة، حيث تساهم محطات براكة بشكل كبير في جهود الإمارات الخاصة بتوفير الطاقة الكهربائية بالتزامن مع خفض الانبعاثات الكربونية الناجمة عن إنتاج الكهرباء.
وعند تشغيل محطات براكة بشكل كامل، ستنتج محطات براكة الأربع 5.6 جيجاوات من الكهرباء وستحد من 21 مليون طن من الانبعاثات الكربونية سنوياً، وهو ما يعادل إزالة 3.2 مليون سيارة من طرق الدولة كل عام.
aXA6IDMuMTM2LjIyLjIwNCA= جزيرة ام اند امز