عمرو عبدالجليل: "حين ميسرة" غيّر نظرة المخرجين تجاهي
عمرو عبدالجليل يرى أن فيلمه "صرخة نملة" تعرض للظلم جماهيريا بسبب توقيت عرضه، ولكنه يعد واحدا من الأفلام المهمة جدا في تاريخه
كشف الممثل المصري عمرو عبدالجليل أن العديد من المخرجين رفضوا تقديمه أدوارا كوميدية لفترة، وكانوا يريدون بقاءه بالمنطقة الدرامية التي نجح فيها، حتى جاء فيلم "حين ميسرة"، وتغيرت النظرة تجاهه.
وأضاف "عبدالجليل"، خلال ندوة تكريمه بمهرجان الأقصر السينمائي، أن واحدا من هؤلاء المخرجين بعد مشاهدة "حين ميسرة" جاء واعتذر له، واعترف بأنه كان مخطئا.
وأشار "عبدالجليل" إلى أن إيفيه "إحنا آسفين يا صلاح"، الذي جاء بعد مشهد ضرب النار في فيلم "كلمني شكرا"، مستوحى من مشاجرات عادية تحدث في الشارع.
وحول تجربته مع المخرج الراحل يوسف شاهين، خلال فيلم "إسكندرية كمان وكمان"، قال "عبدالجليل" إنه كان محظوظا وسعيدا للغاية بأن تكون بدايته مع مخرج بحجم "شاهين"، لافتا إلى أنه تعلم من كل المخرجين الذين عمل معهم.
وقال إن فيلمه "صرخة نملة" تعرض للظلم جماهيريا بسبب توقيت عرضه، ولكنه يعده واحدا من الأفلام المهمة جدا في تاريخه.
أما عن الشخصيات التي قدمها في الدراما التلفزيونية، خاصة التي كانت باللهجة الصعيدية، فأوضح أنه يحب اللهجة الصعيدية رغم صعوبتها، مشيرا إلى أنه قدم عملين بهذه اللهجة، أحدهما يعرض الآن، وهو مسلسل "بنت القبايل"، مع المخرج حسني صالح.