فوز إماراتي مزدوج في تنس الطاولة والسلة بدورة الألعاب الإقليمية
الرياضيون الإماراتيون من أصحاب الهمم يحققون الميداليات الفضية والبرونزية في فئة الزوجي التضامنية بتنس الطاولة.. تعرف على التفاصيل
حقق الرياضيون الإماراتيون من أصحاب الهمم الميداليات الفضية والبرونزية في إنجاز مزدوج في فئة الزوجي التضامنية في تنس الطاولة، ضمن منافسات دورة الألعاب الإقليمية التاسعة التي تستضيفها أبوظبي، فيما حقق منتخب السلة فوزا مثيرا على نظيره المصري.
سعيد حارب يتحدث لبوابة العين الرياضية عن الأولمبياد الخاص
وكانت الفرق المكونة من لاعبين بإعاقة ذهنية ومن دون إعاقة ذهنية قد حصدت الميداليات في فئة الزوجي التضامنية، بعدما أحرزت المركزين الثاني والثالث خلال اليوم الثاني من الألعاب الإقليمية 2018.
وأكد الرياضيون على فخرهم بتحقيق الإنجاز للإمارات، وأهدوه للقيادة الرشيدة في الدولة، كما وجهوا لها الشكر لتنظيم هذا الحدث الرياضي العالمي في العاصمة الإماراتية، ويتطلع الرياضيون الآن إلى مزيد من النجاحات خلال دورة الألعاب العالمية التي تستضيفها أبوظبي أيضا عام 2019.
وكان خالد الشحي من أصحاب الهمم قد فاز بالميدالية الفضية مع نواف الكعبي، زميله من الأصحاء، فيما أحرز محمد الماس من أصحاب الهمم الميدالية البرونزية إلى جانب زميله يوسف الكعبي.
وقال خالد: "أنا فخور للغاية بإحراز المركز الثاني في هذه الفئة، وأهدي الفوز لقيادتنا الرشيدة في دولة الإمارات. وأنا أتطلع الآن قدمًا من أجل إحراز المركز الأول في دورة الألعاب العالمية".
أما زميله نواف، فقال: "تسهم مشاركتنا في ألعاب الأولمبياد الخاص في إعدادنا على أفضل نحو للمشاركة في الألعاب العالمية التي تنظمها أبوظبي في 2019".
وأضاف: "إنها بداية رائعة في عام زايد، ونحن سعداء وفخورون لكوننا جزءا من هذا الحدث الرياضي المذهل".
٤ ذهبيات عربية في "فردي البولينج" بدورة الألعاب الإقليمية
شما المزروعي تتابع فعاليات دورة الألعاب الإقليمية التاسعة بأبوظبي
وقال محمد إنه شعر "بالسعادة والفخر"، مع إحرازه المركز الثالث، وهو يتطلع الآن إلى الألعاب العالمية العام المقبل. كما أكد يوسف أيضًا على سعادته لإحراز الميدالية قائلا: "أنا بالتأكيد سعيد لمشاركتي في هذا الحدث المذهل والكبير"، مضيفا "لقد أحرزت المركز الثالث في فئة الزوجي، وأنا أتطلع للمشاركة في دورة الألعاب العالمية وإحراز المركز الأول".
وعبر عمر علي، مدير فريق الإمارات لتنس الطاولة، عن فخره بإحراز الميداليتين الفضية والبرونزية، وأنه كان "إنجازا عظيما للإمارات وأبوظبي".
وقال السيد علي: "تمثل دورة الألعاب الإقليمية التاسعة أفضل استعداد للألعاب العالمية 2019. وأتوجه بالشكر الجزيل لقيادتنا الرشيدة في دولة الإمارات لما توفره من دعم لأصحاب الهمم".
وأضاف "لقد بذل أصحاب الهمم كل ما بوسعهم خلال دورة الألعاب الإقليمية، وأتوجه بالشكر للمنظمين لدورهم في النجاح الهائل الذي يشهده هذا الحدث على كل الأصعدة.. يتوجب على الفريق الإماراتي أن يعمل بجهد أكبر من أجل الاستعداد لدورة الألعاب العالمية وتحقيق أفضل النتائج الممكنة".
وفي كرة السلة، عبر اللاعب الإماراتي طلال نوفان، بعد الفوز الذي حققه فريق الإمارات على فريق مصر، عن سعادته لتمثيل الدولة على أرض الملعب: "لقد كانت دورة الألعاب أفضل تجربة ممكنة، وأنا سعيد للغاية للمشاركة مع زملائي في مواجهة لاعبين من مختلف أرجاء العالم".
وأضاف "لقد كانت المنافسات قوية، وكان الفارق في مباراتنا مع فريق مصر صغيرا، لكننا تمكنا من إحراز الفوز أخيرًا".
انطلاق برنامج الرياضيين الأصحاء على هامش الألعاب الإقليمية التاسعة
بوابة العين الرياضية ترصد منافسات الجمباز بدورة الألعاب الإقليمية
وكان طلال قد تدرب مع منتخب الإمارات لكرة السلة في المعسكر الذي أقيم في العين قبل انطلاق المنافسات، وقال إن جميع الفرق المشاركة في الألعاب قدمت أعلى المستويات خلال المنافسات: "لقد كانت المباريات قوية، وجميع الفرق كانت بمستوى متميز وفيها لاعبون جيدون. لقد قدمنا أداءً رائعًا كفريق كامل، وتمكنت شخصيًا من تسجيل 22 نقطة في المباراة، لذلك فأنا سعيد للغاية. وآمل أن نكمل المسيرة من أجل الفوز بالذهب".
وتشكل الألعاب الإقليمية التاسعة 2018، ودورة الألعاب العالمية 2019 جزءًا من رؤية الإمارات 2021 التي تدعم اندماج أصحاب الهمم في المجتمع، لممارسة حياتهم اليومية بشكل طبيعي. كما ستكون دورة الألعاب العالمية الحدث الرياضي الأكثر وحدةً وتضامنًا في تاريخ الأولمبياد الخاص، حيث ستقدم تجربة شاملة ومتكاملة للرياضيين من ذوي الإعاقة الفكرية وغيرهم.
ويشارك أكثر من ألف رياضي من 32 دولة في 16 رياضة مختلفة ضمن دورة الألعاب الإقليمية التاسعة 2018 في أبوظبي، حيث تنعقد في ثمانية مواقع مختلفة هي أدنيك، ومدينة زايد الرياضية، وحلبة مرسى ياس، وجامعة نيويورك أبوظبي، ونادي الضباط، ومبادلة أرينا، ونادي الجزيرة الرياضي، ونادي الفرسان.
يذكر أن ألعاب الأولمبياد الخاص تتميز بطابع خاص يختلف عن باقي دورات الألعاب الأولمبية الأخرى، وتحظى باعتراف وإشراف اللجنة الأولمبية الدولية. وتقتصر المشاركة في ألعاب الأولمبياد الخاص على الرياضيين من ذوي التحديات الذهنية، أو التأخر المعرفي، أو عجز النمو، أي ممن يعانون من مشاكل في القدرة على التعلم واكتساب مهارات التكيف (كما يمكن أن يكونوا مصابين بإعاقة جسدية أيضاً).
aXA6IDMuMTM5Ljg3LjExMyA= جزيرة ام اند امز