مخاوف الزلزال.. كردستان العراق يعطل الدوام 3 أيام

أعلنت حكومة إقليم كردستان العراق، عن تعطيل الدوام لمدة 3 أيام بجميع المؤسسات بما في ذلك المدارس، بسبب تداعيات الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا.

وقال المتحدث باسم الحكومة جوتيار عادل، في بيان، حصلت "العين الإخبارية"، على نسخة منه، إنه "من أجل حماية أرواح المواطنين وبناءً على تقرير وزارة النقل، تقرر تعطيل الدوام لمدة ثلاثة أيام (7 و8 و9 فبراير/شباط 2023)، بجميع مؤسسات إقليم كردستان، بما في ذلك مراكز التعليم العامة وغير الحكومية لكل من وزارتي التربية والتعليم العالي والبحث العلمي".

• الموت يحاصر سوريا.. "تراجيديا ثلاثية" من الزلزال والحرب والإرهاب
• زلزال تركيا وسوريا.. مآس إنسانية ودعم دولي وارتفاع القتلى

وأضاف عادل: "ومع ذلك، بالإضافة إلى يقظة وزارتي الداخلية والصحة، فإن تقديم الخدمات وحالات الطوارئ مستمرة، وعملية توزيع رواتب الموظفين في إقليم كردستان مستمرة كذلك".

وفي وقت سبق ذلك، أعلن المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، عن فتح جسر جوي إلى كل من سوريا وتركيا، لإرسال المساعدات الإغاثية العاجلة.

وذكر المكتب، في بيان، حصلت "العين الإخبارية"، على نسخة منه، أنه "بتوجيه من رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، وبهدف تقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين من الزلزال الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا، فتح العراق، الإثنين، جسراً جوياً إلى كل من سوريا وتركيا، لإرسال المساعدات الإغاثية العاجلة، التي تتضمن موادَّ طبية طارئة وإسعافات أولية ومستلزمات الإيواء والإغاثة وكميات من الدواء والوقود".

وأضاف، أن "هذا يأتي في إطار الالتزام العراقي بالتواصل الإنساني مع الشعوب الشقيقة والصديقة، والتضامن مع ضحايا الكارثة الإنسانية".

وكان الدفاع المدني العراقي العام دعا المواطنين، الإثنين، إلى ضرورة أخذ الحيطة والحذر، والعمل بالوصايا والإرشادات الخاصة  لتقليل خسائر الأرواح والإصابات، مشيرا  إلى أن الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا يختلف عن الهزات الأرضية السابقة التي كانت تحدث في إيران وتصل ارتداداتها إلى البلاد.

وضرب زلزال بقوة 7.8 درجة محافظة كهرمان مرعش في تركيا، فجر الأحد، ما أسفر عن تدمير عدد من المباني والطرق والبنية التحتية في المدن، وخلف آلاف القتلى والجرحى، كما وصلت ارتدادات الزلزال بقوة إلى مدن شمال سوريا والعراق، وشعر بالزلزال سكان العاصمة اللبنانية بيروت.

وكاننت أقوى ارتدادات الزلزال في مدن شمال سوريا، حيث تسبب بمقتل المئات وإصابة الآلاف، وتدمير مئات المباني.