نصائح قبل البدء بها.. إليكِ أضرار تنظيف البشرة حسب نوعها
تختلف أضرار تنظيف البشرة حسب نوع البشرة، والفئة العمرية، وطريقة التنظيف، وروتين العناية بالبشرة، وتنال أدوية من عدمها ضمن الروتين اليومي كذلك الطعام المتناول.
تسعى الكثير من النساء، والرجال أيضاً، إلى الحصول على بشرة لامعة وناعمة وبيضاء مثل بشرة الأطفال، حيث يضعوا أمامهم مظهر المأثرين، والمشاهير، والنجوم، والنجمات، كهدف للحصول على بشرة مماثلة؛ لذا قبل الذهاب إلى جلسة تنظيف البشرة، لا بد أن نتعرف معاً إلى أضرار تنظيف البشرة حسب كل نوع، وأهم النصائح قبل اعتماد هذه الطريقة في التنظيف.
نصائح قبل الذهاب لجلسة تنظيف البشرة
قبل اعتماد أي طريقة من طرق تنظيف البشرة، لا بد من تقبل الحقيقة بأن لا يوجد بشرة مثالية، وإن وجدت فعادة ما تكون غير حقيقية، فالواقع والحقيقي هو أن البشرة بفعل التغيرات الجسمانية، وتأثير درجة الحرارة، والرطوبة، والتقدم في العمر، ستتأثر بصورة أو بأخرى.
من هنا ينصح موقع (Helathline) بضرورة الوضع في الاعتبار بعض العوامل قبل تنظيف البشرة، لعل أهمها ما يلي:
- نوع البشرة: لا بد من تحديد نوع البشرة سواء كانت حساسة، أو جافة، أو دهنية، أو مختلطة.
- تغيرات الفصول: وفقاً للمكان الذي نعيش فيه، تحتاج البشرة لعناية مختلفة، فالعناية بالبشرة في الصيف تختلف عن الشتاء.
- مدة علاج الوجه: تختلف جلسات تنظيف البشرة وعلاجها حسب نوع البشرة، ونوع العلاج، وقوة هذا العلاج، فمثلاً: يحتاج التقشير الكيميائي إلى وقت أطول، باختلاف نوعه وشدته، كذلك الليزر.
- حساسية البشرة: حالة كانت البشرة حساسة أو معرضة لظهور حب الشباب، لا بد من الأخذ في الاعتبار بأن هناك بعض العلاجات التي تزيد من حدة ظهور حب الشباب، كما أن هناك بعض علاجات حب الشباب بما في ذلك الريتينويدات الموضعية أن تزيد من حساسية البشرة وتعرضها للجفاف، والفيصل هنا رأي الطبيب المعالج.
ما هي جلسات تنظيف البشرة العميق؟
يندفع البعض نحو صالونات العناية بالوجه والبشرة، والتي غالباً ما تكون لا تضمن أي إشراف طبي، لذا تعتبر أولى نصائح الذهاب إلى جلسات تنظيف البشرة هي أن تكون معتمدة من أطباء الجلد، حيث تتضمن العناية الاحترافية بالوجه والبشرة، بحسب موقع (Healthline)، ما يلي:
- التطهير.
- تنظيف المسام.
- البخار لفتح المسام.
- التقشير لإزالة الجلد الميت.
- تدليك الوجه لتعزيز الدورة الدموية.
- تطبيق القناع لمعالجة مشاكل البشرة.
- تجديد خلايا البشرة باستخدام أشعة الليزر.
- التقشير الكيميائي لإزالة الجلد الميت والتالف.
- استخدام بعض الأدوية والمرطبات حسب نوع البشرة.
- الخضوع للعلاج الضوئي (LED) لإزالة آثار حبوب الشباب والندوب.
ما هي الآثار الجانبية لتنظيف البشرة؟
حسب نوع البشرة لا بد من التفريق بين طريقة تنظيف كل بشرة، فوفقاً لمدونة (Eight Saints) للعناية بالجلد والبشرة، فالبشرة الجافة ستحتاج إلى تقشير لطيف ثم قناع ترطيب عميق،
أما الدهنية فستحتاج إلى تنظيف عميق بالبخار مع التقشير، ثم تقليل المسام، والبشرة العادية ستتطلب تقشير خفيف مع علاج بالبخار إزالة الجلد الميت، أما البشرة الحساسة فستتطلب التقشير الإنزيمي أو الأقنعة التي تحد من ترطيب البشرة دون أن تصاب بالجفاف.
وعلى ما سبق فكل بشرة ستحتاج طريقة مختلفة عن الأخرى، خاصة في جلسات تنظيف البشرة التي يحددها الطبيب المعالج، وفي التالي نتعرف إلى أضرار التنظيف العميق للبشرة بأنواعه المختلفة والتي قد يعاني منها البعض، ذلك بحسب مدونة أكاديمية شمال كولورادو للتجميل (NOCOAAA):
1. التهيج أو الاحمرار:
تعتبر واحدة من الأعراض الأكثر شيوعاً هي احمرار الوجه أو البشرة، وتعد رد فعل نتيجة تقشير البشرة، أو طرق استخراج الدهون والشوائب من مسام البشرة، وفي هذا الحالة ينصح الطبيب بعدم تطبيق أي واد تجميلية أو تحتوي على الكيماويات التي قد تزيد من حدة الاحمرار أو التهيج.
كما أن في بعض الحالات قد تحتاج البشرة إلى أكثر من جلسة؛ لذا لا بد أن تتعافى البشرة قبل الخضوع إلى الجلسة الثانية من التنظيف.
2. تلوث الجلد:
أثناء التنظيف قد تتسلل بعض البكتيريا إلى المسام، نتيجة الأجهزة غير المعقمة بصورة صحيحة، لذا لا بد من التأكد قبل الخضوع لجلسة التنظيف من تعقيم كافة الأجهزة والأدوات المستخدمة أثناء الجلسة، سواء كانت جلسة واحدة أو أكثر؛ حتى لا تظهر البثور في البشرة بعد تنظيف الوجه.
3. الندبات:
يعتمد بعض أخصائي التجميل على أيديهم أو أصابعهم للضغط على البشرة؛ لإزالة الشوائب من مسام البشرة، الأمر الذي قد يضر الجلد أو البشرة بالتعرض إلى بعض الجروح أو النزيف نتيجة الضغط على الجلد. وبالتالي قد تؤدي هذه الإصابات إلى العدوى؛ فاحرص على أن يرتدي أخصائي التجميل القفزات المعقمة قبل البدء في الجلسة.
4. الجفاف:
تعرض الجلد أو البشرة إلى التقشير العميق قد يسبب جفاف الجلد أو البشرة، لذا قد ينصح الطبيب المعالج أو أخصائي التجميل ببعض المرطبات الخالية من الكحول، وتجنب التعرض إلى أشعة الشمس حتى لا تزيد حدة الجفاف.
لذا يُنصح قبل الخضوع إلى أي جلسة تخص تجميل الجلد أو البشرة بضرورة التحدث مع أخصائي التجميل، حول التاريخ المرض، وروتين العناية اليومي، والغرض من تنظيف البشرة، والنصائح الواجب اتباعها قبل الجلسة وبعدها، وتحديد نوع البشرة لتحديد طرق العناية بها.
أضرار جلسات تنظيف البشرة حسب نوعها
أولاً: أضرار التنظيف العميق للبشرة بالليزر
يحتاج تطبيق التقشير بالليزر إلى استعدادات تتضمن عدم تناول أدوية أو مكملات غذائية تحتوي على الأسبرين والإيبروفين وفيتامين E قبل 10 أيام من جلسة الليزر، وكذلك التوقف عن التدخين لمدة أسبوعين، وعدم التعرض المباشر للشمس لمدة أسبوع تقريبا، مع مراعاة وضع واقي فعال ضد أشعة الشمس.
ورغم النتيجة الفائقة التي يقدمها الليزر، لكنه قد يتسبب في آثار جانبية، ذكرها موقع Mayo Clinic، منها:
- حدوث المضاعفات بسبب إجرائه في عيادات تجميل غير متخصصة وعلى يد هواة لا أطباء.
- إذا كانت البشرة تعاني من الحبوب، يزيد الليزر من فرص ظهور البثور أو الندوب والتهاب الجلد.
- التهابات بكتيرية أو فيروسات، وخاصة عدوى فيروس الهربس.
- الاحمرار والتورم، والرغبة في الحكة والإحساس بالحرقان.
- ظهور تصبغات في الجلد بين الفاتح والداكن.
- حدوث حروق بسبب حرارة الليزر.
ثانياً: أضرار جلسة تنظيف البشرة بالإبر
يعرف بـ Microneedling، وهو إجراء تجميلي يعتمد على وخز الجلد بإبر رفيعة صغيرة معقمة وبطريقة معينة، من أجل أن يتخلص الجلد بنفسه من السموم وينتج الكولاجين اللازم لترطيبه، ويعمل على إنتاج بشرة جديدة ناعمة وخالية من المشكلات، ولا يعد هذا الإجراء مختص بتنظيف البشرة، بحسب موقع (Web MD)، ولكنه يركز على التخلص من:
- علامات تقدم السن والخطوط والتجاعيد.
- البقع الداكنة على البشرة وفرط التصبغ.
- التأثير السلبي لأشعة الشمس.
- المسام الواسعة.
- ترهلات الجلد.
- تساقط الشعر.
- حبّ الشباب.
- الجروح.
وضمن تأثيراته السلبية ما يلي:
- الألم واحمرار الجلد قد يستمر لعدة أيام، نتيجة الثقوب التي تُحدثها الإبر.
- في بعض الحالات يحدث نزيف وكدمات في الجلد.
- عدم تعقيم الإبر المستخدمة، قد يؤدي إلى الإصابة بعدوى فيروسية أو بكتيرية.
- يستغرق وقتا طويلا، ولا ينبغي التعرض لأشعة الشمس إلا بعد الشفاء.
- حساسية البشرة وعدم قدرتها على تحمل الألم والوخز، وحدوث مضاعفات ضارة.
- لا يمكن تطبيق هذا الإجراء دون مشورة الطبيب المختص، للتعرف على حجم المخاطر والآثار الجانبية وتفاديها.
ثالثاً: أضرار التنظيف العميق للبشرة بالبخار
من أكثر طرق تنظيف البشرة شيوعا، هو الاعتماد على البخار الذي يساعد على توسيع المسام، ويسهل إزالة الأوساخ والأتربة والرؤوس السوداء، ومن أهم مميزاته إمكانية تطبيقه في المنزل من خلال جهاز يعمل على تبخير المياه.
حيث يتم توجيه البخار نحو الوجه لدقائق، وغالبا ما يسبق عملية التنظيف بالبخار، القيام بغسل الوجه جيدا، ثم بعد تنظيف الوجه يتم إزالة الرؤوس السوداء والخلايا الميتة للجلد، ويتم غسل الوجه باستخدام غسول مناسب وتجفيف البشرة، ثم وضع تونر ومرطب، ولكن من الممكن أن تحدث آثار جانبية لتنظيف البشرة بالبخار، منها:
- تهيج الجلد في بعض حالات الإصابة بالأكزيما أو الجفاف الشديد.
- احمرار البشرة نتيجة لعدم القدرة على تحمل الحرارة العالية للبخار.
- في حال معاناة البشرة من حب الشباب، قد يفاقم البخار منها.
رابعاً: أضرار جلسات تنظيف البشرة في الصالونات
تمتلك أغلب صالونات التجميل أفراد لهم خبرة واسعة- لكن غير متخصصين- في تنظيف البشرة وتطبيق الماسكات المتنوعة التي تساعد على تجددها، وكذلك الاعتماد على أحدث التقنيات في مجال التجميل، ولكن قد يأتي الضرر من خلال بعض الممارسات الخاطئة التي تحدث في الصالونات التجميل، ومنها:
- عدم تعقيم الأدوات التي يتم استخدامها بعد كل شخص، مما يتسبب في نقل العدوى.
- سهولة التقاط عدوى فيروسية أو بكتيريا ضارة، بسبب فرط استخدام الأجهزة والمعدات.
- عدم فهم نوع وطبيعة البشرة، واستخدام منتجات لا تناسبها وتُحدث لها الضرر.
- تطبيق التنظيف العميق على بشرة ملتهبة أو تعاني من المشكلات وحب الشباب، مما يفاقم من معاناتها.
- التقشير على فترات متقاربة، الذي يسبب الجفاف للجلد.
- استخدام منشفة غير نظيفة.
تحدث أضرار جلسات التنظيف العميق للبشرة نتيجة الممارسات الخاطئة، وعدم الأخذ بنصائح المتخصصين والأطباء، على الرغم من أهمية تطهير البشرة بعمق كل 4 أو 6 أسابيع، لضمان الحصول على بشرة نضرة وصحية لفترة أطول مع تقدم العمر.
أفضل طريقة للتنظيف اليومي للبشرة
هنا تنصح الأكاديمية الأمريكية لطب الجلد (AAD) بأهم النصائح لتنظيف البشرة حيث بدأت بتقديم الطريقة المثالية لغسل الوجه كروتين يومي، ونصحت بما يلي:
- استخدام منظف خالي من الكحول.
- لا بد من غسل اليدين جيداً قبل غسل الوجه.
- بلل وجهك بالماء الفاتر مع استخدام أطراف الأصابع لتطبيق المنظف.
- تجنب فرك البشرة واستبدال ذلك بغسل الوجه أطراف الأصابع بصورة دائرية.
- لا بد من غسل الوجه جيداً بالماء الفاتر والتأكد من خلوه من المنظف.
- احرص على تجفيف البشرة برفق بمنشفة قطنية.
- لا بد من تطبيق مرطب مناسب للبشرة ويفضل أن يكون خالي من العطور والكحول.
- لا تستخدم المقشر أو المنظف المضاف له الحبيبات كغسول يومي.
- يفضل غسل البشرة بالغسول مرتين في اليوم وحالة التعرض إلى التعرق.
يذكر أن غسيل الوجه هي أولى الطرق لتنظيف البشرة في صورتها الأولية، والتي على أساسها يمكن اختيار طريقة تنظيف البشرة العميقة، لكن بعد الاستشارة الطبية حيث يحدد الطبيب الطريقة المناسب لكل بشرة حسب نوعها.
المصادر:
- الأكاديمية الدولية لطب الجلد (ADD).
- الموقع الطبي (Healthline).
- مدونة (Eight Saints) للعناية بالجلد والبشرة.
- مدونة أكاديمية شمال كولورادو للتجميل (NOCOAAA).
- موقع (Mayo Clinic) الطبي.