أثار منشور للإعلامية المصرية ريهام سعيد على حسابها في فيسبوك جدلاً واسعاً، حيث أعلنت اختفاءها عن الساحة الفنية لفترة طويلة.
وأرجع البعض هذا القرار إلى الأزمة التي مرت بها مؤخراً بسبب فشل عمليات التجميل التي خضعت لها، بينما اعتبره آخرون إعلاناً عن اعتزالها المجالين الإعلامي والفني.
وكتبت ريهام في منشورها: "سأختفي لفترة طويلة حتى تعود لي روحي ونفسي وطموحاتي، أشباه البشر كثيرون وأنا زهقت من لعب دور الضحية. للأسف، يتضحك عليّ بسهولة ولا أعرف التعامل مع أحد".
وأضافت: "مررت بفترة عصيبة مؤخراً، وتعرضت للتشويه ليس فقط في شكلي، بل في سمعتي أيضاً. قبل تشويه الشكل، تعرضت لحرب لمدة 8 سنوات لمنعي من العمل في الإعلام والتمثيل. لا أعرف من يقف وراء ذلك، لكنني تعبت من هذه الحروب غير المبررة".
وبعد هذا المنشور، تداول البعض أخباراً تزعم نية ريهام سعيد الاعتزال، وهو ما دفعها للخروج ونفي كل ما تردد حول هذا الأمر والتأكيد أن كل ما قيل عن اعتزالها لا أساس له من الصحة، مهددةً باتخاذ الإجراءات القانونية ضد كل من يروّج لهذه الأخبار.