إجلاء 15 ألف ألماني لتفكيك قنبلة تاريخية وزنها ربع طن

ألمانيا تشهد عادة اكتشاف قنابل تعود إلى الحرب العالمية الثانية نتيجة تعرض برلين خلال تلك الحقبة لقصف شديد خصوصا في ربيع 1945

نجحت السلطات الألمانية، الثلاثاء، في تفكيك قنبلة بمدينة هانوفر شمال البلاد، تعود إلى الحرب العالمية الثانية، تسببت في إجلاء أكثر من 15 ألف شخص من منازلهم.

• "قنبلة" روسية لإخماد الحرائق

وكتبت سلطات المدينة عبر موقعها الإلكتروني أنه طُلب من سكان عاصمة ولاية سكسونيا السفلى مغادرة منازلهم، مساء الإثنين، كإجراء احترازي بعد اكتشاف القنبلة التي يبلغ وزنها 250 كيلوجراما. 

ويعد اكتشاف القنابل التي تعود إلى حقبة الحرب العالمية الثانية أمرا شائعا في هانوفر، التي يبلغ عدد سكانها 500 نسمة، وهي واحدة من بين عشرات المدن التي استهدفها الحلفاء. 

في يونيو/حزيران، فككت قنبلة أمريكية عائدة إلى الحرب العالمية الثانية وزنها 100 كيلوجرام عثر عليها في وسط برلين قرب ساحة ألكسندربلاتس الشهيرة، بعد إجلاء 3 آلاف شخص تقريبا.

ونفذت أكبر عملية إخلاء لحوادث من هذا النوع منذ 1945 في فرانكفورت سبتمبر/أيلول 2017؛ لتفكيك قنبلة بريطانية بشحنة متفجرة تبلغ 1.4 طن، واضطر وقتها 65 ألف شخص إلى مغادرة منازلهم.

وغالبا ما تشهد ألمانيا اكتشاف قنابل تعود إلى حقبة الحرب؛ إذ شهدت برلين خلال الحرب قصفا شديدا، خصوصا في ربيع 1945، ودمّر ثلث المساكن في المدينة وبلغت حصيلة القتلى عشرات الآلاف. 

وفقا للخبراء، فإن 10% من ملايين القنابل التي ألقيت على ألمانيا خلال المعارك لم تنفجر.