خطفت إطلالة السيدة انتصار السيسي، قرينة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأنظار خلال مشاركتها في احتفال افتتاح المتحف المصري الكبير، حيث ظهرت بإطلالة اتسمت بالبساطة الراقية واللمسة التراثية التي تنسجم مع روح المناسبة التاريخية.
واختارت السيدة الأولى فستانًا طويلًا باللون الأسود، تزيّنه زخارف ذهبية دقيقة منحت التصميم طابعًا مميزًا، في انسجام يعكس توازناً بين اللمسة المصرية الكلاسيكية والأسلوب العصري الهادئ.

وجاءت الإطلالة متناسقة مع أجواء الاحتفال الذي يُعد مناسبة عالمية تُبرز قيمة الحضارة المصرية القديمة ورمزيتها الثقافية.
وجاءت مشاركة السيدة انتصار السيسي في الصورة التذكارية مع رعاة المتحف لتؤكد أهمية الدور المجتمعي والشراكة المؤسسية في دعم المشروع الثقافي الأكبر في مصر، بما يعكس تقدير الدولة لكل من ساهموا في إخراج هذا الصرح إلى النور.
ترحيب انتصار السيسي بالوفود

كما وجّهت السيدة الأولى رسالة ترحيب عبر حسابها الرسمي على فيسبوك، عبّرت فيها عن سعادتها بمشاركة الضيوف هذه اللحظة التاريخية، مؤكدة أن الافتتاح يُمثل احتفالًا بالجمال والإبداع والسلام، وتكريمًا لحضارة تمتد جذورها عبر آلاف السنين.
ووجّهت تحية تقدير لكل من شارك في إنجاز المشروع، مشيرة إلى أن المتحف سيظل شاهدًا على عراقة مصر وقدرتها على بناء المستقبل.
المتحف المصري الكبير

بعد أكثر من عشرين عامًا من العمل المتواصل، تُقدّم مصر اليوم للعالم المتحف المصري الكبير، أحد أضخم المشاريع الثقافية في القرن الحادي والعشرين، الذي يُقام على مساحة تتجاوز 300 ألف متر مربع وعلى مقربة من أهرامات الجيزة، ليكون جسرًا رمزيًا يربط بين ماضي مصر المجيد ومستقبلها الثقافي المزدهر.
وتتزين الطرق المؤدية إلى موقع المتحف بصور ملوك مصر القديمة ورموز الفن المصري، فيما توافدت وفود من مختلف دول العالم للمشاركة في هذه المناسبة التاريخية التي ينتظرها الملايين حول العالم من رؤساء دول وشخصيات عامة وفنانين وعلماء آثار ومحبي التاريخ.