قنص وتفجير.. "داعش" يصيب جنديين عراقيين

أفاد مصدر أمني عراقي، الأربعاء، بإصابة جنديين عراقيين في تفجير عبوة ناسفة زرعها "داعش" في محافظة ديالى.

يأتي ذلك بعد ساعات من انطلاق عملية أمنية واسعة تستهدف الوصول إلى نقاط حصينة للتنظيم في العراق.

وذكر المصدر لـ"العين الإخبارية" -مفضلا عدم الكشف عن هويته- أن "عناصر داعش هاجمت بأسلحة القنص نقاطاً للجيش تابعة للواء 19 في قرية مردانه في ديالى".

وتابع، أنه "بعد خروج دورية للجيش للتصدي للقناصين انفجرت عبوة ناسفة، ما أسفر عن إصابة جنديين في الجيش أحدهما في حالة خطيرة".

وأضاف أن "قوة من الجيش هرعت لمساعدة الدورية وملاحقة المهاجمين وأخلت الجرحى للمستشفى".

• كردستان العراق ينشر اعترافات خلية داعشية خططت لاغتيالات
  

فيما قالت قيادة العمليات المشتركة العراقية، في بيان، إنه "تنفيذا لتوجيه القائد العام للقوات المسلحة للوقوف على الوضع الأمني في محافظة ديالى خاصة بعد الخروقات الأمنية الأخيرة، بدأت قيادة العمليات المشتركة عملية أمنية واسعة".

وأضافت أن "الهدف من العملية هو فتح الطرق لمنع تسلل الإرهابيين وكذلك استغلال المناطق المتروكة".

وفي وقت سابق الأربعاء، أكد محافظ ديالى، مثنى التميمي، أن قوات الرد السريع أطلقت حملة أمنية، واستطاعت دخول مناطق لم تدخلها أي قوات عسكرية منذ 13 عاماً.

وتشهد أطراف محافظة ديالى خروقات أمنية متكررة يستغلها تنظيم "داعش" لشن هجماته.

وأضاف التميمي أن "قوات الرد السريع تمكنت من دخول مناطق حوض الوقف، والتي لم تدخلها أي قوة عسكرية منذ 13 عاماً، وتمكنت من بسط الأمن فيها وفتح العديد من الطرق الوعرة"، مشيراً إلى أن "قوات الرد السريع باقية في مناطق حوض الموقف وتقوم بجهود مميزة لفرض الأمن في المنطقة".

بدوره، قال قائد فرقة التدخل السريع اللواء ثامر الحسني، في بيان حصلت "العين الإخبارية" على نسخة منه، إن "قوات الرد السريع نجحت خلال 72 ساعة من فتح عدد من الطرق في البساتين الزراعية والقرى المهجورة، لتسهيل مهمة الحركة والتنقل"، مشيرا إلى "وجود خطة لإعادة النازحين إلى مناطق سكناهم".

وتطارد القوات العراقية منذ نحو أكثر من عام عناصر تنظيم "داعش" بعد عودة نشاطاتهم الإرهابية وتنفيذ سلسلة من الهجمات التي تستهدف المدن والقطاعات الأمنية .

واعتمد التنظيم عقب خسارته للمدن التي سيطر عليها عقب أحداث يونيو/حزيران 2014، على الاختفاء عند أطراف المدن والمناطق الصحراوية واتخاذها أوكاراً وملاذات للتخطيط وشن الهجمات.