3 أسباب تدفع جمال بلماضي للاستمرار مع منتخب الجزائر
ينتظر أن يحسم جمال بلماضي مستقبله مع منتخب الجزائر، خلال الأيام القليلة المقبلة، وفق ما ذكرته تقارير إعلامية، السبت.
وكشفت صحيفة "ليكيب" الفرنسية في وقت سابق، أن النجم الأسبق لمانشستر سيتي الإنجليزي، قرر منح نفسه مساحة من الزمن قبل اتخاذ قراره النهائي سواء بالاستمرار أو الرحيل.
وترصد "العين الرياضية" من خلال التقرير التالي، 3 أسباب تدفع جمال بلماضي لمواصلة تدريب منتخب الجزائر.
الجانب العاطفي
يرتبط جمال بلماضي بعلاقة عاطفية كبيرة مع منتخب الجزائر، وهو ما يفسر رفضه لجميع العروض التي وصلته خلال السنوات الأخيرة.
وكان اللاعب الأسبق لباريس سان جيرمان الفرنسي تولى تدريب منتخب "الخضر" خلال عام 2018، ويرتبط بعقد مع الاتحاد الجزائري لكرة القدم يمتد حتى نهاية العام الحالي.
ورغم الفشل الكبير الذي عاشه مؤخرا منتخب الجزائر في كأس أمم أفريقيا الأخيرة وكذا تصفيات كأس العالم، فإن أسهم بلماضي مازالت مرتفعة للغاية لدى الجماهير التي تدفع نحو استمراره مع "محاربي الصحراء".
كأس أمم أفريقيا 2023
تنتظر منتخب الجزائر رهانات مهمة في الفترة المقبلة، أبرزها تصفيات كأس أمم أفريقيا انطلاقا من شهر يونيو/ حزيران المقبل، بجانب المسابقة نفسها العام المقبل.
هذا الرهان المهم قد يدفع جمال بلماضي في نهاية المطاف، لمواصلة المغامرة مع منتخب الجزائر، على أمل دخول التاريخ من جديد.
ولعب بلماضي دورا كبير في تتويج "الخضر" بلقب النسخة قبل الأخيرة من أمم أفريقيا، التي أقيمت في مصر عام 2019.
التحدي الشخصي
يملك جمال بلماضي شخصية قوية للغاية تمنعه من السقوط في فخ الإحباط بعد فشله الأخير في تحقيق أهداف منتخب الجزائر.
ومن المستبعد أن يقبل بلماضي بفكرة مغادرة منتخب الجزائر في مثل هذه الظروف الصعبة، وبالتالي الأرجح أن يوافق على استمراره لفترة إضافية.
ويأمل بلماضي في ترك بصمة مميزة في كرة القدم الجزائرية، وهو أمر لا يمكن أن يتحقق على المدى القصير دون الفوز من جديد بلقب أمم أفريقيا.
aXA6IDE4LjIyNi4xODcuMjEwIA==
جزيرة ام اند امز