مفاجأة مدوية جديدة.. كواليس قرار «مستفز» ضد جمال بلماضي

يبدو أن مسلسل أزمات جمال بلماضي مدرب منتخب الجزائر السابق، مع وليد صادي رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، قد ازداد في الفترة الأخيرة لدرجة عمّقت من حدة التوتر بين الطرفين.
الاتحاد الجزائري لكرة القدم وعلى لسان رئيسه وليد صادي، أعلن في 24 يناير/كانون الثاني الماضي، إعفاء جمال بلماضي من تدريب "الخضر" بعد مسيرة بدأت في 2018، في أعقاب الخروج المبكر من مجموعات كأس أمم أفريقيا 2023 في كوت ديفوار.
وبعد مفاوضات وشد وجذب، استقر الاتحاد الجزائري على التعاقد مع السويسري فلاديمير بيتكوفيتش، ليتولى منصب المدير الفني لـ "محاربي الصحراء" في المرحلة المقبلة.
مفاجأة بشأن عقد جمال بلماضي
موقع "فوت أفريك" المختص بمتابعة أخبار كرة القدم الأفريقية، كشف خلال الساعات الماضية أنه "عكس ما يعتقده الكثيرون، فإن العلاقة بين جمال بلماضي والاتحاد الجزائري، لم تنته بصفة رسمية".
نفس المصدر، أشار الى أن "عقد بلماضي المثير للجدل لا يزال مستمرا لحد الساعة، باعتبار أن كلا الطرفين لم يوقعا على فسخ سواء بالتراضي أو من جانب واحد".
وأشار إلى "عدم وجود أدنى تواصل بين جمال بلماضي ووليد صادي طوال الفترة الماضية، بسبب العلاقة المتوترة بين الطرفين، التي وصلت حد القطيعة تقريبا، ودفعت كليهما لرفض مجرد فكرة التواصل مع الآخر".
ما موقف الفيفا؟
المصدر نفسه شدد على أن رئيس الاتحاد الجزائري لا ينوي التواصل مع بلماضي، خاصة أن قوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" لا تمنع وجود مدربين مختلفين بعقدين مستمرين في نفس الوقت مع أي اتحاد محلي، عكس الوضع مع الأندية.
وأكد المصدر ذاته أن "صادي سيكتفي بإرسال بعض الوسطاء لإقناع بلماضي بالتوقيع على وثائق فسخ العقد، مع منحه تعويضا يتمثل في راتب 3 أشهر".
يذكر أن جمال بلماضي رفض التوقيع على وثائق استقالته، خاصة أنه يمتلك عقدا يحميه حتى عام 2026، وهو ما جعله متشبثا بموقفه في ظل المعاملة التي وصفها لمُقربيه بـ"المهينة" التي وجدها من وليد صادي.