طبيب يقدم نصائح لزيادة فرص الإنجاب
أيام التبويض عند النساء تختلف حسب موعد دورتها الشهرية فإن كانت الدورة تأتي كل 28 يوما فأيام التبويض عندها تبدأ من اليوم الرابع عشر.
يعتقد بعض الأزواج أن زيادة معدل حدوث العلاقة الحميمة يزيد من فرصهم لحدوث الحمل، وهو اعتقاد غير صحيح؛ فالأمر لا يتوقف على عدد المرات وإنما يعود بشكل كبير لتوقيت حدوث العلاقة.
ويقول الدكتور أحمد حشاد، أستاذ أمراض النساء والتوليد والعقم بكلية طب جامعة عين شمس المصرية، ودبلوم جراحة المناظير النسائية من فرنسا، لـ"العين الإخبارية" إن المعدل الطبيعي لحدوث العلاقة الزوجية مرتين في الأسبوع، لأن حدوث العلاقة الزوجية كل يوم يقلل من تركيز الحيوانات المنوية وهو ما ينفي نظرية زيادة عدد مرات الجماع.
ويضيف دكتور أحمد حشاد أن حدوث العلاقة الزوجية خلال أيام التبويض عند المرأة خاصة اليوم العاشر والثاني عشر والرابع عشر من الدورة الشهرية، يزيد من فرص حدوث الحمل بشرط أن يكون الزوج والزوجة لا يعانيان من أمراض تمنع حدوث الحمل بشكل طبيعي وأن يكون الرجل لا يعاني من مرض السكري أو يتناول أي أدوية وأن تكون الدورة الشهرية منتظمة عند المرأة ولا تتناول بدورها أي أدوية تزيد من هرمون اللبن مثل أدوية القولون والاكتئاب.
وأيام التبويض هي الأيام التي تكون فيها المرأة مستعدة لحدوث الحمل في حال حدوث الجماع خلالها، ومن علامات التبويض ارتفاع طفيف في درجة الحرارة، وألم خفيف في منطقة الحوض، ونزول إفرازات مهبلية بيضاء وشفافة.
وتختلف أيام التبويض عند النساء حسب موعد دورتها الشهرية فإن كانت الدورة تأتي كل 28 يوما، فأيام التبويض عندها تبدأ من اليوم الرابع عشر من الدورة الشهرية.
أما إذا كانت الدورة الشهرية كل 30 يوما مثلاً، فتحتسب أيام التبويض عن طريق طرح 14 يوماً قبل موعد الدورة الشهرية المقبلة فتكون هي بداية أيام التبويض.
وفي حال كانت الدورة الشهرية غير منتظمة فمن الصعب حساب بداية أيام التبويض، ويمكن تخمينها من ارتفاع حرارة الجسم واستغلال هذه الأيام لزيادة فرص حدوث الحمل.