وثائقي لناشونال جيوجرافيك يرصد رحلة الإمارات إلى الفضاء
الوثائقي يقدم تفاصيل حول كيفية اختيار وتدريب أول فريق روّاد فضاء إماراتي ضمن برنامج الإمارات لرواد الفضاء.
أبرمت ناشونال جيوجرافيك شراكة مع مركز محمد بن راشد للفضاء لـ4 سنوات لتوثيق رحلة الإمارات إلى الفضاء.
وقال المدير العام ونائب رئيس مجموعة شبكات "فوكس"، سانجاي راينا: "نحن فخورون بهذه الشراكة التي تحتفي برؤية القيادة الرشيدة لدولة الإمارات والتي تُشجع الأجيال الجديدة وتُلهمهم على الابتكار وتخطي حدود كوكب الأرض وصولًا للفضاء".
وأوضح أن ناشونال جيوجرافيك مهتمة بالفضاء منذ أكثر من مائة عام، وتابع: "الآن لدينا الفرصة لنمضي قدماً في رواية فصل جديد من قصص اكتشاف الفضاء للمشاهدين من جميع أنحاء العالم".
وذكر أن ناشونال جيوجرافيك تتشارك مع مركز محمد بن راشد للفضاء في رؤية واضحة تسعى لخلق حلول مُتطورة ومُستدامة لتحديات الموارد والبيئة العالمية فضلًا عن توفير منصة دولية لتبادل المعرفة وسبل التنمية.
وبموجب هذه الشراكة، ستُقدم ناشونال جيوجرافيك عرضا وثائقيا من 4 حلقات تُسلط من خلاله الضوء على الطموح غير المحدود لدولة الإمارات وإنجازاتها الاستثنائية في مجال الفضاء.
ويُجيب الوثائقي عن أسئلة "كيف ولماذا" أسست دولة الإمارات قطاع الفضاء وأهمية هذا القطاع، ويتناول العرض مشاريع دولة الإمارات في قطاع الفضاء مثل إطلاق القمر الاصطناعي "خليفة سات"، أول قمر اصطناعي عربي مصنوع بأيد إماراتية 100%، وإطلاق رحلات استكشاف المريخ وبناء أول مدينة صالحة للحياة وتسلط الحلقات الضوء على خطة المئة عام لبناء مدينة على سطح المريخ ضمن برنامج المريخ 2117.
وتركز الحلقات المتعلقة بكوكب المريخ على "مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ - مسبار الأمل"، وهو أول مهمة عربية للمريخ وسينطلق المسبار في عام 2020، على أن يصل إلى الكوكب الأحمر بحلول عام 2021، تزامناً مع اليوبيل الذهبي لدولة الإمارات، وتقوم وكالة الإمارات للفضاء بالتمويل والإشراف العام على هذا المشروع.
وتقدم الحلقات تفاصيل حول كيفية اختيار وتدريب أول فريق روّاد فضاء إماراتي ضمن برنامج الإمارات لرواد الفضاء، كما يشرح تفاصيل حول مهمة أول رائد فضاء إماراتي عربي إلى محطة الفضاء الدولية، كل ذلك في إطار قصصي رائع يبرز الجانب العلمي والإنساني لفريق عمل مركز محمد بن راشد للفضاء.
وستتطرق حلقات الوثائقي إلى المشاريع الواعدة في مجال الفضاء بدولة الإمارات بهدف تثقيف الشباب وإثارة شغفهم لاستكشاف والتفاعل مع علوم الفضاء.