بريد كلينتون.. مؤامرة هيلاري والجزيرة للإطاحة بمبارك
"العين الإخبارية" تنشر تباعا ما جادت به مراسلات هيلاري من أدوار مشبوهة نسجتها خلال إدارة أوباما
تمضي الأيام وينقشع الغطاء عن مؤامرات مريبة حاكتها قطر في محيطها الخليجي والعربي، في إطار سياستها العدائية المهددة لأمن واستقرار المنطقة.
سياسة كشفت عنها هذه المرة، مراسلات وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون، تُظهر تنسيقها مع قناة الجزيرة القطرية بخصوص موقف واشنطن المتشدد من الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك خلال مظاهرات يناير/كانون الثاني 2011.
ويتضح ذلك من خلال رسالة اطلعت عليها "العين الإخبارية" وجهتها قناة الجزيرة إلى وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون الدبلوماسية العامة جوديث ماكهيل.
يوم في الذاكرة
الرسالة مؤرخة في 29 يناير/كانون الثاني 2011، وهو اليوم الذي وجّه فيه الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما رسالة أيدت المظاهرات في مصر ضد الرئيس الراحل محمد حسني مبارك.
وفي حين تم شطب اسم مرسل الرسالة، فقد لاحظت "العين الإخبارية" أنها وصلت من جهاز نقال "بلاك بيري" محفوظ باسم "الجزيرة".
وجاء في نص الرسالة "عزيزتي جوديث: أهنئ الرئيس أوباما على موقفه المبدئي من مصر الذي يعكس المشاعر الغامرة للشعب. آمل أن يستمر في هذا الاتجاه في هذه الأيام الحرجة المقبلة. نجدد مرة أخرى اهتمامنا بإجراء مقابلة مناسبة معه. بصراحة لا بديل. بإخلاص".
وتعيد ماكهيل توجيه الرسالة إلى هيلاري كلينتون مع عبارة "لمعلوماتك.. أعتقد أنه يجب علينا تأطير هذا".
وكانت العديد من الوثائق أشارت إلى تنسيق الإدارة الأمريكية السابقة برئاسة أوباما مع المدير العام السابق لقناة الجزيرة وضاح خنفر حول الاحتجاجات.
وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو قد تعهد بنشر رسائل البريد الإلكتروني المثيرة للجدل لهيلاري كلينتون، وهي مراسلات يقول المعسكر الرئاسي إنها كافية لمحاكمتها.