زيدان على خطى أنشيلوتي.. ويوفنتوس كلمة السر
المدرب زيدان يواجه تحد صعب أمام نادي يوفنتوس الذي صنع مجده، فهل ينتصر ويسير على خطى أنشيلوتي عام 2003.. تعرف على التفاصيل
يخوض النجم الفرنسي زين الدين زيدان، النهائي الثاني له على التوالي بدوري أبطال أوروبا، كمدرب لريال مدريد، بعد تتويجه باللقب الموسم الماضي بركلات الترجيح في ميلانو أمام أتلتيكو مدريد، لكن هذه المرة تبدو مختلفة كثيرًا، فالنهائي الذي يقام السبت بالعاصمة الويلزية كارديف، يجمعه بالعملاق الإيطالي يوفنتوس، الذي بنى معه مجده الكروي كلاعب عظيم منتصف تسعينيات القرن الماضي.
زيدان يسعى لتتبع خطى أستاذه كارلو أنشيلوتي، الذي بنى مجده هو الآخر كمدرب مع يوفنتوس في أواخر التسعينات، قبل أن يحقق النجمة الأولى له بدوري الأبطال مع ميلان على حساب اليوفي في عام 2003.
كان انتقال زيدان من بوردو الفرنسي إلى تورينو مع البيانكونيري الخطوة الأهم في مسيرته الكروية، وكانت نقلة نوعية له كلاعب كرة، حيث شهدت تطورا كبيرا في آدائه ومستواه وصل به إلى المستوى العالمي، ودخل قلوب مشجعي يوفنتوس بشكل سريع، واعتبروه خليفة الأسطورة ميشيل بلاتيني في وسط الملعب، وكان كالجوهرة للفريق المتوج حديثًا بالنجمة الثالثة له بدوري الأبطال مايو 1996 أمام أياكس الهولندي.
وبالفعل حقق زيزو في أول مواسمه مع اليوفي 3 بطولات، بالفوز بالاسكدويتو والسوبر المحلي والسوبر الأوروبي عام 1996، ثم بالموسم الذي تلاه حقق لقب الدوري مرة أخرى، وكأس العالم للأندية تحت مسمى كأس القارات للأندية آنذاك، ويتوج قمة مستواه في الموسم الذي تلاه مع منتخب فرنسا بالفوز بمونديال 1998 رفقة جيل ذهبي من اللاعبين مثل ديديه ديشامب ولوران بلان وباتريك فييرا والحارس بارتيز، وتييري هنري وليزارازو ودوجاري، والكثير من النجوم الكبار، وبلا شك فإن هدفيه في نهائي البطولة أمام البرازيل توجاه ملكًا في قلوب الفرنسيين وكرة القدم بشكل عام، ليتوج بجائزة أفضل لاعب بالعالم، والكرة الذهبية، في نفس العام الذي حفر فيه اسمه بحروف من ذهب في تاريخ اللعبة، وهو يرتدي قميص يوفنتوس.
أما كارلو أنشيلوتي فبدأ حياته التدريبية مع ريجيينا ثم انتقل لبارما لمدة موسم واحد، قبل أن يتعاقد معه يوفنتوس عام 1999 لقيادة تدريب الفريق الذي يضم زيزو، قبل عام من انتقاله الأغلى بالتاريخ لريال مدريد، وقدم أنشي طفرة كبيرة بالفريق رغم عدم التتويج بلقب الدوري الإيطالي حينها، حيث اكتفى بالوصافة، لكنه حقق لقب كأس انترتوتو الأوروبي.
أنشي رحل في عام 2001 لتدريب ميلان، وحقق معه إمبراطوريته الكبيرة بالتتويج بالدوري عام 2003، ودوري الأبطال في نفس العام، أمام اليوفي الذي جعل منه مدربًا كبيرًا وبنى معظم مجده وصاحب الفضل عليه.
aXA6IDE4LjE4OS4xODQuOTkg
جزيرة ام اند امز