تشكل الكلاب الضالة خطرا كبيرا في تونس وتركيا ومصر، ولا يتوقف الخطر عند الإحساس بالخوف أثناء السير في الطرقات، ولكن يمتد إلى حوادث مرعبة.
وفي محافظة المهدية بدولة تونس لقي رجل يبلغ من العمر 60 عاما حتفه، بعدما هاجمه كلب شرس فجرا، أثناء خروجه من المسجد، وارتفع عدد الضحايا في تونس إلى 4 أشخاص منذ بداية عام 2024 بسبب كلاب الشوارع.
وهناك دول كثيرة تعاني من هذه الأزمة مثل مصر التي تشير الإحصائيات إلى وجود ما يقرب من 22 مليون كلب في شوارعها، وفي تركيا يصل العدد إلى 10 ملايين.
وفي مصر طالب حزب سياسي بتفعيل القتل الرحيم تفاديا للخطر، لا سيما بعد ارتفاع عدد الضحايا، وأحدثت دعوته انقساما حادا بين مؤيد ومعارض للقتل.