أسرة ليبية تنقذ كلبتها من الحرب

أكواريوس آخر سفينة تنفذ عمليات إنقاذ قبالة الساحل الليبي.
رغم اضطرارهم للفرار من بلادهم التي تشهد حروبا دموية، لم تنس عائلة ليبية هاجرت هربا من الحرب حيوانهم الأليف.
ونُقلت الكلبة ذات اللون الأبيض إلى الشاطئ في صندوق؛ لفحصها قبل تسليمها مجددا إلى أسرتها الليبية.
وذكر رئيس وزراء مالطا، جوزيف موسكات، في إحدى الفعاليات السياسية، إن بلاده تهتم بإنقاذ أي روح.
وأشارت حكومة مالطا، في بيان، إنها "شاركت في هذا الجهد لأسباب إنسانية خالصة، واتفقت فرنسا والبرتغال وإسبانيا وألمانيا، الثلاثاء، على استقبال المجموعة التي نزلت في مالطا، بعد أن رفضت إيطاليا استقبالها.
ولن يُسمح للسفينه أكواريوس الإبحار إلا إذا رفعت علما، مما يفسر اعتمادها على سفن أخرى لإيصال المهاجرين إلى بر الأمان.
وأكواريوس هي آخر سفينة تنفذ عمليات إنقاذ قبالة الساحل الليبي. وكانت خمس جماعات تدير سفن إنقاذ هناك العام الماضي.