مصر: القمة العربية الأوروبية لن تقتصر على ملف الهجرة
السفير أحمد أبوزيد يؤكد أن القمة المقررة في فبراير/شباط المقبل تتناول قضايا التعاون العربي الأوروبي كافة وليست قاصرة على الهجرة
قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية السفير أحمد أبوزيد، إنه من المقرر عقد قمة عربية أوروبية في مصر تتناول كافة قضايا التعاون بين الجانبين، ولن تقتصر على ملف الهجرة.
وأوضح أبوزيد أن انعقاد القمة كان مقررا سلفا وفقا لقراري مجلس جامعة الدول العربية رقمي 147 و148، وقرار القمة العربية رقم 691 الصادر عن قمة البحر الميت في الأردن في مارس/آذار 2017.
وجاءت تصريحات السفير في إطار استفسار عدد من المحررين الدبلوماسيين حول ما تم تداوله من تصريحات على لسان المفوضة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسات الأمنية فيديريكا موجريني ورئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك، بشأن عقد قمة أوروبية عربية في مصر في فبراير/شباط المقبل.
وأشار أبوزيد إلى أن القمة المقترحة تتناول قضايا التعاون العربي الأوروبي كافة وليست قاصرة على موضوعات الهجرة مثلما تردد.
من جانبها، حثت النمسا شركاءها في الاتحاد الأوروبي، الخميس، على الدخول في محادثات مع مصر للمساعدة في وقف تدفق المهاجرين الذين يدخلون أوروبا من أفريقيا، وذلك وسط انقسامات عميقة حول كيفية إدارة هذا التحدي.
وكان المستشار النمساوي سيباستيان كورتس، قد زار القاهرة قبل أيام مع رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك لإجراء محادثات مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، مشيدين بدور مصر في وقف تدفق المهاجرين غير الشرعيين عبر السواحل المصرية إلى أوروبا.
وقال كورتس، في تصريحات صحفية نقلتها وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية خلال قمة أوروبية عُقدت في النمسا، إن "مصر أثبتت أنها من الممكن أن تكون فعالة في التصدي لهذا الأمر، فمنذ 2016 منعت السفن المحملة بالمهاجرين إلى أوروبا، وفي حالة إبحارهم كانت تعيدهم مجددا".
وأضاف كورتس: "مصر مستعدة الآن ربما لتعميق التعاون معنا فيما يتعلق بالمحادثات، ويتحتم علينا الاستفادة من ذلك".
كما أشار كورتس إلى أن "قادة الاتحاد الأوروبي يدعمون فكرة الدخول في محادثات مع دول أخرى في شمال أفريقيا أيضا".