مصر ترحب باتفاق جدة للسلام بين إثيوبيا وإريتريا
الخارجية المصرية أكدت على أن توقيع الاتفاق يمثل تطورا هاما في منطقة القرن الأفريقي والقارة بأكملها.
رحبت مصر، اليوم الاثنين، بالتوقيع على اتفاقية جدة للسلام بين كل من الرئيس الإريتري أسياس أفورقي ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، وبحضور الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، مثمنة الجهود المقدرة لخادم الحرمين الشريفين جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز في رعاية الاتفاق.
وفي بيان لها، وصل "العين الإخبارية" نسخة منه، أكدت الخارجية المصرية على أن توقيع الاتفاق يمثل تطورا هاما في منطقة القرن الأفريقي والقارة بأكملها، لما ينطوي عليه من إنهاء وتسوية للنزاع بين البلدين الشقيقين، والذي امتد لسنوات طويلة، مشيرة إلى تطلع مصر إلى تعزيز دعائم الأمن والسلام والاستقرار في القرن الأفريقي لما فيه مصلحة شعوب المنطقة.
وأمس، وقع رئيس إريتريا أسياس أفورقي ورئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد، اتفاقية سلام بين البلدين، برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
وحضر مراسم التوقيع أنطونيو جوتيريس الأمين العام للأمم المتحدة، والشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي.
وأنهت المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، عشرين عاما من الخلافات والقطيعة بين إثيوبيا وإريتريا، بعد رعايتهما عملية السلام بين أديس أبابا وأسمرا، سيما مع بوادر الإصلاح السياسي التي أطلقها آبي أحمد، والتفهم الإريتري لمساعي السلام والوئام لجارتها الأفريقية.