مصر تطلق مشروع "عاش هنا" لتخليد رموزها الثقافية والفنية والسياسية
إطلاق حملة بعنوان "عاش هنا" تهدف لتخليد أسماء رموز مصرية راحلة بوضع لافتات تعريفية بأسمائهم على المنازل التي عاشوا بها.
شارك أبناء وأحفاد وأقارب رموز مصرية راحلة في مجالات الفكر والفن والسياسة والدين في تدشين مشروع لوضع لافتات تعريفية بأسماء هؤلاء الأعلام على المنازل التي عاشوا بها، تحت شعار "عاش هنا"، بهدف رسم مسارات جغرافية للحياة الثقافية في مصر.
وقال محمد أبوسعدة رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري والمسؤول عن المشروع، الاثنين: "ذخيرة مصر الأساسية تتمثل في رموزها من المفكرين والسياسيين والأدباء والفنانين، وحماة الوطن من جيشنا العظيم، وارتأينا أن هذه الرموز تستحق أن تكون حاضرة في أذهاننا، وأن تشكل قدوة لشبابنا وهم يتطلعون إلى المستقبل، من هنا جاءت فكرة مشروع "عاش هنا".
وأضاف: "استهدفت المرحلة الأولى من المشروع إنجاز 200 شخصية مصرية عاشت في محافظتي القاهرة والجيزة، تم تركيب ما يزيد على 100 لوحة وجارٍ العمل على تركيب بقية اللوحات، ولن يتوقف حلمنا عند هذا الحد بل سنستمر في المشروع حتى نوثق أكبر عدد من الرموز التي نعتز بها".
ومن بين الأسماء التي شملها المشروع حتى الآن، الرئيس أنور السادات والمطربة ليلى مراد والمطرب عبدالحليم حافظ، والشاعر أحمد شوقي والكاتب يحيى حقي والممثل إسماعيل ياسين والفنانة التشكيلية تحية حليم والمعماري حسن فتحي، والمخرج السينمائي شادي عبدالسلام والصحفي أنيس منصور.
وقال عماد أبوغازي وزير الثقافة الأسبق في كلمة نيابة عن اللجنة العلمية التي أشرفت على المشروع: "كانت مصر تفتقر إلى هذا النوع من إحياء ذكرى رموزها، فعندما نزور أي مدينة أوروبية نجد اللافتات على بيوت أعلام الثقافة والسياسة والفن والأدب".
وأضاف: "أتمنى وأحلم أن يمتد هذا المشروع ليشمل أعلام الثقافة العربية الذين عاشوا في مصر وانطلقوا منها، وكذلك الشخصيات العالمية التي مرت بمصر وعاشت فيها وأسهمت فيها".
ويملك المشروع الذي بدأ فعليا قبل عام واحد موقعا على الإنترنت يتضمن جميع الأسماء التي يشملها وعناوينها والمعلومات الأساسية عنها، وتحمل اللافتات المعدنية على منازل المشاهير والأعلام شفرة إلكترونية يستطيع العابر أمامها تمرير هاتفه الذكي عليها ليفتح تلقائيا رابط الصفحة الخاصة بالشخصية على الموقع الإلكتروني.
aXA6IDE4LjIyNC41Ni4xMjcg
جزيرة ام اند امز