سعر الدولار واليورو في الجزائر اليوم السبت 20 فبراير 2021
تراجع سعر اليورو الأوروبي أمام الدينار الجزائري، خلال تعاملات اليوم السبت 20 فبراير 2021، لدى السوق غير الرسمية "السوداء".
واستقر سعر الدينار الجزائري، أمام الدولار، والريال السعودي، والدرهم الإماراتي، بينما ارتفع سعر الجنيه الإسترليني.
أسعار السوق السوداء
وانخفض سعر العملة الأوروبية، اليوم السبت لدى السوق السوداء، إلى نحو 218.08 دينار للشراء، و220.50 دينار للبيع، مقابل نحو 218.17 دينار للشراء، و220.59 دينار للبيع، أمس الجمعة، وفق وسائل إعلام محلية.
فيما استقر سعر الدولار لدى السوق الموازية (السوداء) عند مستوى 180 دينارًا للشراء، و182 دينارًا للبيع.
بينما ارتفع سعر الجنيه الإسترليني، لدى السوق الموازية، إلى نحو 252.24 دينار للشراء، و255.04 دينار للبيع، مقابل نحو 249.16 دينار للشراء، و251.92 دينار للبيع، أمس.
أسعار العملات بالبنوك
واستقرت العملة الأوروبية، لدى بنك الجزائر المركزي، اليوم السبت، عند نحو 160.36 دينار للشراء، و160.42 دينار للبيع.
فيما سجل سعر صرف الدولار مقابل الدينار لدى بنك الجزائر، نحو 133.159 دينار للشراء، 133.174 دينار للبيع.
وظل سعر الجنيه الإسترليني لدى البنوك، ثابتا عند مستوى 184.40 دينار للشراء، و184.45 دينار للبيع.
أسعار الريال والدرهم
واستقر سعر الريال السعودي لدى السوق الموازية، عند نحو 48 دينارا للشراء، و48.53 دينار للبيع.
وسجل سعر الريال على شاشات تداول البنوك، نحو 35.501 دينار للشراء، و35.517 دينار للبيع.
وظل سعر الدرهم الإماراتي، لدى السوق السوداء، ثابتا عند مستوي نحو 49 دينارا للشراء، و49.55 دينار للبيع.
فيما بلغ سعر العملة الإماراتية، في البنوك، نحو 36.25 دينار للشراء، و36.26 دينار للبيع.
وتسبب وباء كوفيد-19 في انخفاض النمو بنسبة 6.5% في الجزائر عام 2020.
وقال البنك المركزي، إن الجزائر ستخفض الاحتياطي الإلزامي للبنوك من 3% إلى 2% اعتبارا من 15 فبراير/شباط الجاري للمساعدة في زيادة مستويات التمويل.
حل البرلمان
أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، مساء الخميس، حل البرلمان والدعوة لإجراء انتخابات تشريعية مبكرة دون أن يحدد تاريخاً لها.
إعلان تبون يمثل أول خطاب موجه للجزائريين منذ عودته من رحلته العلاجية في ألمانيا، والذي يتزامن مع عيد الشهيد الجزائري.
وأكد الرئيس الجزائري أن "الانتخابات المقبلة ستنهي عهد التزوير"، على أن تضمنها الهيئة المستقلة للانتخابات "بدون أي تدخل حتى من رئيس البلاد"، مشيرا إلى سعيه "إنهاء أي شك في المؤسسات المنتخبة".
ودعا في السياق الشباب إلى الترشح للانتخابات وتعهد بموجب الدستور الجديد تقديم الدعم المالي والمعنوي لهم وفق تعبيره.
وبات قرار حل البرلمان والدعوة لانتخابات تشريعية مسبقة "الثاني من نوعه" في تاريخ الجزائر، بعد قرار حل البرلمان في يناير/كانون الثاني 1992 غداة استقالة الرئيس الأسبق الشاذلي بن جديد.
aXA6IDE4LjExOS4xMjUuNjEg جزيرة ام اند امز