الدولار يهبط والإسترليني يقفز قبل حسم صفقة بريكست
الإسترليني ارتفع 1.1% بعد هبوط في الجلسات الثماني الأخيرة، وبلغ أعلى مستوى خلال اليوم عند 1.317 دولار
انخفض الدولار في تعاملات اليوم الإثنين، بعد نشر بيانات لمبيعات التجزئة في الولايات المتحدة جاءت متباينة، بينما قفز الجنيه الإسترليني بعد أن توجهت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي إلى ستراسبورج في محاولة أخيرة لتجنب هزيمة أخرى في البرلمان البريطاني، فيما يتعلق باتفاقها للانفصال عن الاتحاد الأوروبي.
وارتفع الإسترليني 1.1% بعد هبوط في الجلسات الثماني الأخيرة، وبلغ أعلى مستوى خلال اليوم عند 1.317 دولار.
- الدولار يتراجع أمام الإسترليني بفعل هبوط عائدات السندات الأمريكية
- هبوط الإسترليني بفعل صعود الدولار ومخاوف بريكست
وتراجع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة تضم 6 عملات، بعض الشيء، الإثنين، وسجل انخفاضا بلغ 0.1% إلى 97.208 في أحدث قراءة.
وارتفع اليورو قليلا مع تحرك الدولار، وسجل زيادة بلغت 0.04% إلى 1.124 دولار.
وارتفعت الكرونة النرويجية صوب أعلى مستوياتها في أكثر من 4 أشهر مقابل العملة السويدية المنافسة اليوم، بعد بيانات تضخم قوية زادت الآمال في رفع أسعار الفائدة هذا الشهر.
ومقابل الدولار ارتفعت الكرونة 0.8% إلى 8.666 كرونة للدولار، وارتفعت 0.8% مقابل العملة الأوروبية الموحدة إلى 9.742 كرونة لليورو.
وأعلنت بريطانيا، الثلاثاء، التوصل لاتفاق مع الاتحاد الأوروبي يدخل تعديلات ملزمة قانونيا على اتفاق بريكست.
وكشف ديفيد ليدينغتون نائب رئيسة الوزراء تيريزا ماي، أمام البرلمان، أن الأخيرة "انتزعت تعديلات ملزمة قانونيا تقوي اتفاق الانسحاب والإعلان السياسي وتحسنهما".
وجاء الإعلان عقب محادثات أجرتها ماي في مدينة ستراسبورغ الفرنسية مع قادة الاتحاد الأوروبي.
وبدأت ماي محادثات حاسمة مع رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر، لمحاولة إنقاذ اتفاق بريكست عشية تصويت جديد لمجلس العموم البريطاني على الاتفاق الذي توصلت إليه مع بروكسل.
وتأتي زيارة ماي لستراسبورغ بعد مساع بذلها في نهاية الأسبوع مسؤولون بريطانيون لضمان الحصول على تنازلات من الاتحاد الأوروبي، على أمل إقناع النواب البريطانيين بتأييد الاتفاق.
وكان مجلس العموم البريطاني رفض في يناير/كانون الثاني الماضي بغالبية كبيرة اتفاق ماي السابق بشأن بريكست، وطلب وقتها من ماي التفاوض مجددا مع المفوضية الأوروبية للتوصل إلى اتفاق أفضل.
وستغادر بريطانيا الاتحاد الأوروبي في 29 مارس/آذار بدون اتفاق، إذا لم يتمكن النواب من تأجيل تاريخ الانسحاب أو التوصل إلى خطة بديلة ترضي المفوضية الأوروبية كذلك.
وتفاوضت لندن على مدى عامين تقريبا مع بروكسل للتوصل إلى اتفاق بشأن الانسحاب.
aXA6IDMuMTQuMjQ2LjUyIA== جزيرة ام اند امز