سعر الدولار في لبنان اليوم الإثنين 30 سبتمبر 2024.. الليرة تترقب
استقر سعر الدولار اليوم مقابل الليرة اللبنانية، الإثنين 30 سبتمبر/ أيلول 2024، فيما قال صندوق النقد إنه يراقب تصعيد الصراع بين إسرائيل وحزب الله بقلق بالغ، لتقييم تأثيره على اقتصاد لبنان.
وذكر أن الصراع يخلف خسائر بشرية فادحة ويدمر البنية التحتية ويزيد من سوء الوضع الاقتصادي والاجتماعي الهش بالفعل في لبنان، وفيما اعتبرت وسائل إعلام لبنانية أن بيان صندوق النقد الدولي لم يأت بجديد بوصفه الوضع الاقتصادي بالهش، لكن لا شك أن الحرب وفق ما ذكر البيان ستؤدي إلى تفاقم الاقتصاد الكلي وستخلف خسائر فادحة وتلحق ضررا بالبنية الأساسية.
ولكن؛ كيف سيكون تأثير الضربات على القطاعات الاقتصادية وتأثيرها على الواقع الاجتماعي؟ وكيف سيكون الوضع الاقتصادي بعد الحرب؟
أكد عميد كلية إدارة الأعمال في الجامعة الأمريكية للتكنولوجيا والخبير الاقتصادي الدكتور بيار الخوري أن بيان صندوق النقد الدولي الذي يشير إلى تفاقم الوضع الاقتصادي والاجتماعي في لبنان جراء العدوان يعكس الواقع الحساس والهش الذي يمر به لبنان في هذه الفترة.
وقال الخوري إن الاقتصاد اللبناني يعاني منذ سنوات من أزمة مالية كبيرة، والنظام الاجتماعي متآكل نتيجة تداعيات الأزمات المتعددة، بما في ذلك أزمة اللاجئين السوريين، جائحة كورونا، والانهيار المالي في 2019، وقد زادت الضربات العدوانية الحالية من تعقيد المشهد بشكل غير مسبوق.
وأضاف أنه من حيث البنية التحتية: جرى تدمير المنشآت الحيوية مثل الجسور، الطرق، محطات الطاقة والمرافق العامة ما يزيد عملية إعادة الإعمار تعقيدًا وارتفاعا في كلفتها.
وأكد أن هذه الأضرار ستؤدي إلى انخفاض القدرة الإنتاجية للبنية التحتية، مما يؤثر على قدرة الاقتصاد على التعافي سريعًا. هذه المشاكل تؤدي إلى تراجع الاستثمار الأجنبي المباشر، حيث أن البنية التحتية تعتبر أساسًا لأي تنمية اقتصادية.
وتابع عن القطاعان الزراعي والصناعي فإن نتيجة لتدمير المناطق الريفية وقطاع الزراعة، سيواجه لبنان نقصًا في الإمدادات الغذائية، مما يزيد من الاعتماد على الاستيراد ويزيد من الضغوط على ميزان المدفوعات. القطاع الصناعي أيضًا سيعاني من تدمير المصانع وشبكات الإمداد، مما يؤدي إلى فقدان الوظائف وزيادة البطالة.
وأكد الخوري أنه فيما يخص التضخم وارتفاع الأسعار ستؤدي الأضرار المادية، إلى زيادة الطلب على السلع الأساسية. لكن، نظرًا لتراجع الإنتاج المحلي وارتفاع تكاليف الاستيراد نتيجة للدمار وانخفاض الليرة اللبنانية، سيؤدي ذلك إلى زيادة معدلات التضخم وارتفاع تكلفة المعيشة بشكل أكبر، مما يزيد من الأعباء على الأسر الفقيرة.
سعر الدولار اليوم الإثنين في لبنان
حافظ سعر الدولار اليوم في البنك المركزي اللبناني على استقراره عند 15 ألف ليرة.
سعر الدولار مقابل الليرة اللبنانية في السوق السوداء
استقر سعر صرف الدولار في السوق السوداء اليوم عند 89,400 ليرة للبيع، و89,700 ليرة للشراء، بعد أن كان ثابتًا عند 89500 ليرة لأكثر من عام.
وجاء هذا التراجع نتيجة تصاعد المخاوف من تأثيرات الحرب على استقرار الوضع النقدي، إلى جانب الضغط المحتمل على احتياطيات مصرف لبنان من العملات الأجنبية.
سعر صرف الدولار في لبنان اليوم عند الصرافين
توافق سعر صرف الدولار في لبنان اليوم عند الصرافين مع الأسعار المتداولة في السوق.
aXA6IDk4LjgwLjE0My4zNCA= جزيرة ام اند امز