2.2 مليار دولار خسائر أسبوعية لفولكسفاجن جراء كورونا
شركة فولكسفاجن للسيارات تقول إن قرارها بوقف الإنتاج على ضفتي الأطلسي في إطار جهود مكافحة فيروس كورونا المستجد يكبدها ملياري يورو
أعلنت شركة فولكسفاجن الألمانية للسيارات أن قرارها غير المسبوق بوقف الإنتاج على ضفتي الأطلسي في إطار جهود مكافحة فيروس كورونا المستجد يكبدها ملياري يورو (2.2 مليار دولار) أسبوعيا.
ونقلت وكالة "بلومبرج" للأنباء عن الرئيس التنفيذي للشركة هربرت ديس، قوله إن هذا الإجراء الحاسم كان ضروريا للتغلب على موجة تفشي فيروس كورونا.
وقال ديس في تصريحات لشبكة (زد.دي.إف) الألمانية إن المبيعات خارج الصين توقفت فعليا، في حين أن حجم الطلب في البلاد، وهي أكبر أسواق فولكسفاجن، تراجعت إلى نحو 50% مقارنة بمعدلاتها قبل تفشي الفيروس.
وأضاف أن فولكسفاجن يمكنها أن تتحمل إغلاق مصانعها في أوروبا والأمريكتين "لعدة أسابيع أو ربما شهور، ولكن ليس إلى أجل غير مسمى".
وأكد أن الشركة تتمتع بوضع مالي قوي، ولكنه لم يستبعد إمكانية اتخاذ إجراءات هيكلية إذا ما استمرت الأزمة لعدة أشهر أو حتى سنوات في أسوأ الحالات.
وقبل أسبوع قال هيربرت ديس، الرئيس التنفيذي لـ"فولكسفاجن" إن إغلاق المصانع قد يستمر لفترة أطول من أسبوعين أو 3 أسابيع.
وأوضح ديس، في رسالة على الشبكة الداخلية للمجموعة، أن هناك حاجة لاتخاذ "إجراءات صارمة لحماية السيولة" ومواجهة الأزمة.
وأضاف أن ضمان توافر قطع الغيار وإمدادات خلايا البطاريات من بين المبادرات "ذات الأهمية القصوى للتعامل مع الأزمة".
ووسعت الشركة الألمانية إغلاق مواقعها لتمتد إلى أمريكا الشمالية والجنوبية، في حين زادت العمليات في الصين تدريجيا من الإنتاج مرة أخرى.
وأشاد ديس بأكثر من 100 ألف موظف في فولكسفاجن في الصين، بسبب "انضباطهم الكبير" في اتباع "الإجراءات الصحية والتنظيمية" اللازمة لاستعادة الأنشطة التجارية في أكبر سوق تجزئة للشركة.
وتوظف الشركة 670 ألف شخص في 122 مصنعا في جميع أنحاء العالم. ويوجد نحو 475 ألف موظف في أوروبا وحدها.