الدمى تتكلم.. فلسطينية تبتكر أسلوبا جديدا لتعليم الإنجليزية
تستخدم معلمة للغة الإنجليزية في قطاع غزة الدمى في تلقين تلاميذها قواعد اللغة وتوصيل المعلومات إليهم.
وتقول بانياس أبو حرب إن هذه الطريقة أكسبتها شعبية خلال فترة العزل العام بسبب جائحة كورونا.
ومع ظهور الوباء في العام الماضي فقدت بانياس أبو حرب (27 عاما) وظيفتها في مجال التدريس، لكنها التجأت بسرعة إلى تقديم الدروس الخصوصية عبر الإنترنت حيث يستمتع الطلاب بعروضها المسرحية التعليمية.
وقالت بانياس: "جائحة كورونا أثرت على الجميع. كنت أنا من ضمن المتأثرين بشدة بسبب إغلاق المكان الذي أقوم بالتدريس فيه، وشمل الأمر إغلاق الجامعة ومراكز اللغة، ففكرت في مشروع التعليم عن بعد كي أـمكن من توفير دخل، وابتكرت فكرة استخدام العرائس.. عرائس اليد أو الدمى في تعليم اللغة الإنجليزية كي أتمكن من أن أنافس في سوق التعليم عن بعد لأنه هو الرائج حاليا".
وأضافت أنها بهذه الطريقة تمكنت من توسيع دائرة عملها إلى خارج غزة، حتى أنها تقول أن الرواج لديها كان أكثر خارج القطاع، وأصبح لديها الآن طلاب من دول عربية، مثل السعودية والإمارات.
وتقول: "الموضوع ناجح جدا، ضربت عصفورين بحجر وحد، استخدمت الدمى لكي أعرف الطفل على ثقافة مسرح الدمى، وبنفس الوقت أعرض له المادة التعليمية الخاصة بدراسة اللغة الإنجليزية بطريقة ممتعة جديدة لا تجعله يمل".
وشددت السلطات في غزة قيود العزل الشهر الماضي، وفرضت حظر تجول ليليا وإغلاقا تاما في العطلة الأسبوعية.
وسجلت غزة أكثر من 49644 إصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) و 508 وفيات منذ أغسطس/ آب 2020 حسبما تقول السلطات المحلية.