خبراء لغة جسد: ترامب لم يعامل بوتين كأي رئيس آخر

خبراء لغة جسد يحللون لقاء ترامب مع بوتين، ويشيرون إلى وجود اختلاف.

كانت لغة جسد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "مختلفة تمامًا" خلال لقائه نظيره الروسي فلاديمير بوتين، مقارنة بما كانت عليه مع غيره من قادة العالم، وفقًا لتحليل أجراه خبراء بلغة الجسد عن لقاءات ترامب مع القادة.

ذكرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، أن لقاء ترامب الأول مع بوتين خلال قمة العشرين، جذب انتباهًا قويًا وذلك على خلفية مزاعم التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية.

وظهر ترامب وبوتين يتبادلان مصافحة ودية، وربت الرئيس الأمريكي على ذراع الأخير أثناء تحيتهما الأولى، وذلك خلال تجمع قادة قمة مجموعة العشرين في مدينة هامبورج الألمانية.

وخلافًا لما حدث في الاجتماعات السابقة مع رؤساء الوزراء، لم يتراجع ترامب إلى الوراء، فضلًا عن أنه لم يبدِ أي علامة عدوانية.

وصفت تونيا ريمان، مؤلفة كتاب "قوة لغة الجسد"، طريقة ترامب بأنها "مختلفة تمامًا" عن لقاءاته مع القادة الآخرين.

وقالت ريمان لصحيفة "بوسطن جلوب": "شاهدت كل مصافحة سابقة، شاهدتهم جميعًا، هو من يريد أن يكون القوة المسيطرة، ويجعلك تفقد توازنك حرفيًا".

وأضافت ليليان جلاس، الخبيرة الأمريكية في الاتصالات ولغة الجسد "نرى ترامب حذرًا جدًا، لم يضع الابتسامات على وجهه، ولا يميل باتجاه بوتين لكن بعيدًا عنه".

وأشارت "جلاس" إلى أن ترامب كان حذرًا من ظهوره في مظهر حميمي مع الرئيس الروسي، وسط التحقيقات الجارية بشأن مزاعم تدخل موسكو في الانتخابات الأمريكية لصالحه.

وأوضحت أنه لم يرد إعطاء الأمريكيين والعالم انطباعًا خاطئًا.

ولاحظ خبراء آخرون اختلافًا في موقف ترامب تجاه نظيره الروسي خلال أول لقاء لهما، وتقول باتي وود، خبيرة لغة الجسد إن بوتين يقف مستقيما في مكانه وترامب هو من يسير تجاهه، مشيرة إلى أن ترامب هو من بادر بالمصافحة، وانحنى بجسده كله، ليست انحناءة كاملة، لكن يميل إلى الأمام كمحاولة للانحناء.